الأربعاء 17 يناير ,2024 الساعة: 11:55 صباحاً
الحرف28 - متابعة خاصة
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة امس الثلاثاء، مع تقييم المستثمرين لتأثير التوترات في الشرق الأوسط.
وحسب رويترز، ركز المستثمرون في تعاملاتهم على الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط، وبالتالي زيادة التقلبات في العقود الآجلة للنفط.
وقال كريغ إيرلام من "أواندا" : "الارتفاعات القصيرة التي شهدناها سلطت الضوء على حساسية السوق تجاه الأحداث المحيطة بالبحر الأحمر"، حسب رويترز.
وقالت مليشيا الحوثي، يوم الاثنين، إنها ستوسع أهدافها في منطقة البحر الأحمر لتشمل السفن الأميركية، وستواصل الهجمات بعد الضربات التي تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا في اليمن. ونتيجة لذلك، سعت المزيد من ناقلات النفط إلى تجنب جنوب البحر الأحمر.
وتشتعل التوترات في أماكن أخرى في المنطقة. إذ قالت إيران، الثلاثاء، إنها أطلقت صواريخ باليستية على أهداف في العراق وسوريا دفاعا عن سيادتها ولمواجهة الإرهاب. وقال محللون إن علاوة المخاطر الجيوسياسية على أسعار النفط تزداد.
وقال تاماس فارجا المحلل في "بي في إم" في مذكرة: "في غياب التأثير الفعلي والملموس على إنتاج النفط ستظل الأسعار ضمن النطاق الحالي الذي يتراوح بين 72 و82 دولار" .
وقالت مصادر تجارية، وفق "رويترز"، إنه على جانب الطلب، تسعى شركات تكرير النفط الصينية بنشاط للحصول على شحنات من النفط الخام للتسليم في مارس (آذار) وأبريل (نيسان) المقبلين، لتعزيز المخزونات تحسبا لطلب أقوى في النصف الثاني من العام.
وساهم عدم اليقين بشأن كيفية تطور الطلب الصيني على المدى القريب بعد أن ترك البنك المركزي في البلاد سعر الفائدة على المدى المتوسط دون تغيير، في انخفاض أسعار برنت يوم الاثنين.
وينتظر المستثمرون أيضاً تصريحات مجموعة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع ومن بينهم كريستوفر والر، عضو مجلس محافظي البنك المركزي، بحثاً عن أدلة حول الموعد الذي قد يبدأ فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.