الخميس 25 يناير ,2024 الساعة: 08:49 مساءً
الحرف28 - متابعات خاصة
في اليوم الـ111 للعدوان على غزة، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجازر جديدة بحق المدنيين أسفرت عن عشرات الشهداء، بالتوازي مع معارك عنيفة في خان يونس.
وبينما أعلنت المقاومة عن عمليات جديدة ضد قوات الاحتلال شمالي القطاع، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة مساء اليوم، إن مجاهدوي الكتائب دمروا خلال الأسبوع الماضي 68 آلية عسكرية كليا أو جزئيا، وأوقعوا خلال الأسبوع ذاته العشرات من الجنود الصهاينة بين قتيل وجريح في 57 مهمة عسكرية مختلفة
واضاف "مجاهدونا استهدفوا الأسبوع الماضي قوات صهيونية بقذائف وعبوات مضادة للتحصينات والأفراد وأسلحة رشاشة" كما " نسفوا الأسبوع الماضي 4 منازل وفجروا مدخلي أنفاق وحقل ألغام في جنود العدو"
واكد ان مقاتلي الكتائب أسقطوا الأسبوع الماضي طائرتي استطلاع من طراز سكاي لارك واستولوا على 8 طائرات بدون طيار
من جهتها، كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم، أنها قصفت تجمعا لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي في منطقة السودانية شمال غرب غزة بقذائف هاون وصواريخ "بدر 1" و107.
في السياق، اعلنت السلطات في غزة، عن ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر جديدة بحق مدنيين .
وأضاف ان الاحتلال ارتكب مجزرة بحق مدنيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات في دوار الكويت بمدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 20 وإصابة أكثر من 150 آخرين.
ونددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ، ووصفت الحركة استهداف هؤلاء المدنيين بجريمة حرب مروعة.
وقالت إن تكرار هذه الجرائم يعبر عن استخفاف الاحتلال بحياة البشر والقوانين الدولية، معتبرة أن هذه القوانين تنتهك بضوء أخضر أميركي.
ودعت حركة حماس الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها من خلال اتخاذ مواقف حازمة لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
من جهتها، أفادت مصادر فلسطينية بأن الاحتلال نسف مربعا سكنيا غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال نسفت مربعات سكنية في مختلف مناطق القطاع، كما فجرت مئات المنازل قرب السياج الحدودي، ضمن خطة لإقامة منطقة عازلة، بحسب تقارير للإعلام الإسرائيلي.
في غضون ذلك، يسود الترقب للحكم الذي ينتظر أن تصدره غدا الجمعة محكمة العدل الدولية في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل وتتهمها فيها بارتكاب إبادة جماعية في غزة، وفي حين يتطلع الفلسطينيون لحكم ينصفهم، توقعت تل أبيب أن ترفض المحكمة الدعوى