الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
Toggle navigation
الرئيسية
أخبار وتقارير
تحليلات
أحوال
آراء
ملفات وحوارات
بروفايل
أسواق وأعمال
فيديو
الحوادث
فبراير.. طريق الاشواك
الرئيسية
كتابات
السبت 10 فبراير ,2024 الساعة: 02:34 مساءً
عبدالإله هزاع الحريبي
يتجذر عند كثير من الناس مفهوم يتناسب مع فهمهم للواقع الذي نعيشه منذ 11 فبراير 2011 م، هذا المفهوم الذي يقول إن ثورة 11 فبراير لم تجلب سوى المصائب والتدخل الخارجي في شؤون بلدنا، واعتقد أن هذا المفهوم لا يتفق اطلاقاً مع الواقع الذي أحدثته ثورة 11 فبراير، ما يحدث اليوم ليس نتاج هذه الثورة الشعبية، ولكنه نتاج العقليات التي حكمت قبل 11 فبراير، سواء تلك التي راهنت على الثورة فانضمت لها كعلي محسن وآل الاحمر والحوثيين أو تلك التي ابقت علاقتها مع سلطة علي صالح، البسطاء من الناس يميلون إلى الاعتقاد أن ثورتهم لم تأتي سوى بالاشواك المنثورة في طريقهم الذي يمشون فيه حفاة، وكلما مر عام ولم يرى الناس تحسن في حياتهم الاقتصادية، زادت حالة اليأس والاحباط في نفوسهم، والطبقة المثقفة والتي لا زالت على مبادئها لا زالت تؤمن أن ثورة 11 فبراير لا زالت بالرغم من كل الاحداث بوصلة التغيير القادم، الذي لن يكون إلا عبر تضحيات وعبور طريق الاشواك، خاصة مع تغلغل الفساد في أوساط النخب والجماهير، ولا يمكن لاي ثورة في ظل الواقع الذي نعايشه أن تحقق اهدافها وتصل الى غاياتها بدون تضحيات كبيرة ووقت اطول، الناس كانت تنتظر ان يحدث التغيير سريعاً، وان تتحسن احوال البلاد بشكل اسرع، ولم تتنبه للتعقيدات التي كانت موجودة، وزادتها حدة صراع القوى الرجعية على السلطة واقصد هنا بالرجعية المشايخ والقوى التي تتصارع باسم الدين ليكون حكم البلاد بأيديها وحسب مقاساتها، وأولئك القادة العسكريين الذين ينظرون للبلاد على انها حقٌ لهم بقرارها السيادي وثرواتها، تعقيدات جعلت الثورة تنكفئ بعد 2014 م بطوفان الاقتتال الأهلي والتدخل الخارجي الذي كان له دوافعه بالحيلولة دون نجاح ثورة 11 فبراير..
كما حدث تماماً عندما كانت البلاد بدأت تخطو خطوات السيادة والقرار الوطني فترة حكم الشهيد ابراهيم الحمدي.. لا زال لدي الاعتقاد أن 11 فبراير سيحقق أهدافه ربما حتى بعد عقود من الزمان تفصلنا عن تحقيق الحلم بوطن سيادة القرار فيه لابناءه.. لست من المتشائمين فهم أصحاب مصلحة ذاتية لا تتفق ومصالح الوطن بعيدة المدى، واقصد أن المتشائمين وأن كانوا ممن شاركوا في ثورة 11 فبراير الا انهم كانوا يتمنون قطاف ثمارها الآن في حاضرهم ومستقبلهم يلمسون نتائج الثورة الايجابية، لكن الثائرين والمصلحين الاجتماعيين وحملة مشاعل التغيير لا ينتظرون رؤية النجاح اللحظي العابر، وانما يرسون مداميك التغيير البعيد الذي يترسخ شيئاً فشيئاً في عقول الجماهير وفي سلوكياتهم.. ولذلك ف11 فبراير هو يوم من ايام الشعب التي يخلدها التاريخ، عيد من اعيادنا الوطنية.
التعليقات
آخر الأخبار
مارب..استمرار المطالبات بإصلاح وضع رابطة الجرحى وانتخاب هيئة إدارية لها
بينما الجناة طلقاء والضحايا في ثلاجة الموتى..مواطن في تعز يروي قضية مقتل 3 من أسرته على يد عصابة حوثية
انجراف سفينة في البحر الاحمر و"هيئة بحرية" تدعو السفن لتوخي الحذر
الأكثر قراءة
آراء
وثائق أمريكية تكشف تفاصيل مقتل الرئيس الحمدي وكيف كان عفاش يسدد الطعنات بجنبيته خوفا من نظرات الشهيد الأخيرة
توجيهات من قيادة محور تعز بشأن حمل المسافرين بين الحوبان والمدينة للعملة
اكتشاف دلائل قوية على وجود الألماس في ثلاث محافظات يمنية...ما هي؟
ما الجديد في نظام إقامة ودخول اليمنيين إلى مصر...؟مسؤول بسفارة اليمن في القاهرة يوضح
ما حقيقة فتح منفذ الطوال الحدودي بين اليمن والسعودية؟
توفيق السامعي
عن (ثورة) الثاني من ديسمبر وتزوير التاريخ!
عبدالإله هزاع الحريبي
البرجوازيون الجُدد
فهمي محمد
ذكرى تأسيس الاشتراكي وسؤال المنجزات الوطنية في اليمن (13/1)
سعيد المعمري
نوفمبر.. كل ما أنجز سابقاً تم تدميره لاحقاً
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي
Create Account
Log In Your Account