الجمعة 01 مارس ,2024 الساعة: 09:41 مساءً
متابعات
واصل الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر الجماعية بحق الفلسطنيين في غزة، في اليوم الـ 147 للعدوان الإسرائيلي على القطاع، مع استمرار المعارك في مدن عدة، والقسام تعلن مقتل 70 اسيرا بقصف الاحتلال.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 193 شهيد و 920 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأضافت أنه "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم".
وأكد وزارة الصحة، ️ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 30228 شهيد و 71377 إصابة منذ السابع من إكتوبر الماضي.
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن الاحتلال يواصل استهداف الأحياء السكنية وطواقمها تحاول تقديم الإسعافات الطبية قدر الإمكان، مطالبة بمستشفيات ميدانية وإيفاد وفود طبية لأن مستشفيات القطاع عاجزة عن تقديم العلاج للجرحى.
وأضافت أن "الاحتلال يمعن في سياسة العقاب الجماعي وتجويع شعبنا ولا يبالي بالنداءات الدولية".
ميدانيا، تدور اشتباكات ضارية في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، التي تحاول التوغل بعدد من الآليات والجرافات في بلدة القرارة شمال خان يونس.
وقالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن مقاتليها فجروا فتحتي نفقين ومبنى آخر كانا ملغّمين سابقا، واستهدفوا بها قوة للاحتلال الإسرائيلي، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح جنوب حي الزيتون.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– قصفها بالاشتراك مع لواء العامودي تجمعات لجنود الاحتلال بمحيط معبر إيرز شمال غزة بوابل من قذائف الهاون.
وكانت سرايا القدس بثت صور استهداف جنود وآليات الاحتلال في حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة.
كما قالت كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- إنها قصفت بقذائف الهاون حشدا وآليات لجيش الاحتلال في محور التقدم شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضافت في بيان أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية بالأسلحة الرشاشة و قذائف "آر بي جي" في محاور التقدم المختلفة بخان يونس.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يعيش صدمة بعد الخسائر التي مني بها، وفقد خلالها 582 جنديا وضابطا في عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة التي دخلت يومها الـ147.
وأضافت الصحيفة أن هيئة الأركان تطالب بتجنيد 7500 ضابط وجندي بشكل فوري لتعزيز قواتها، لكن الحكومة تقترح تجنيد 2500 فقط بسبب ضعف الميزانية.
وكانت يديعوت أحرونوت نشرت تقريرا صادما عن خسائر جيش الاحتلال في الحرب على غزة، وقالت فيه إن عدد الجنود الجرحى بلغ نحو 5 آلاف، من بينهم ألفان على الأقل أصبحوا في عداد المعاقين، لكن الصحيفة ما لبثت أن سحبت تقريرها، ونشرت أعدادا أقل من ذلك بكثير.
كما، أعلنت كتائب القسام أن 7 من الأسرى الإسرائيليين في غزة لقوا مصرعهم بقصف إسرائيلي، مؤكدة على لسان المتحدث باسمها أبو عبيدة أنها حرصت على حياة الأسرى "لكن قيادة العدو تتعمد قتلهم للتخلص من هذا الملف".
وقال أبو عبيدة في مشنور على التلجرام:" سبق أن أعلنا انقطاع اتصالنا بمجاهدين يحرسون أسرى من العدو، ورجحنا قتل أسرى نتيجة القصف الصهيوني".
وأضاف أن "بعد فحص وتدقيق خلال الأسابيع الأخيرة تأكد استشهاد عدد من مجاهدينا ومقتل 7 من أسرى العدو بقصف صهيوني".
وأشار إلى أن من بين الأسرى القتلى حاييم جيرشون بيري ويورام إتاك ميتزجر وأميرام إسرائيل، وسنعلن لاحقا عن الباقين.
وتابع أبو عبيدة: الثمن الذي سنأخذه مقابل 5 أسرى أحياء أو 10 هو الثمن نفسه مقابل كل الأسرى لو لم يقتلهم قصف العدو.
واردف: حرصنا طوال الوقت على الحفاظ على حياة الأسرى، لكن قيادة العدو تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف.
وأكد أبو عبيدة أن عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة قصف العدو في قطاع غزة قد يتجاوز 70 أسيرا.
ونقلت قناة الجزيرة مصدر قيادي بالقسام، أن أحد الأسرى القتلى الذين أعلنا عنهم اليوم صديق مقرب لنتنياهو حسب اعترافاته أثناء الاحتجاز.