العدوان على غزة.. المجاعة تصل لمستويات قاتلة والقسام تكشف هوية أسرى لقوا حتفهم بغارات للاحتلال
السبت 09 مارس ,2024 الساعة: 09:39 مساءً
متابعات

ارتفعت حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 25 شهيد في قطاع غزة، بحسب أحدث إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة، مساء اليوم السبت. 

وأكد الصحة، أن الحصيلة التي أعلنت عنها، تعكس ما يصل للمستشفيات فقط. مشيرة إلى تزايد شهداء سوء التغذية والجفاف مقلق للغاية ويؤكد ان المجاعة شمال غزة وصلت مستويات قاتلة. 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة في وقت سابق اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 30960 شهيدا و72524 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023. 

وقالت الوزارة في بيان اليوم السبت، إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 82 شهيدا و 122 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية". 

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 120 ألف أسرة تعاني من مجاعة حقيقية شمال القطاع وأن 80% من المنازل في غزة وشمالها باتت غير صالحة للسكن. 

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي اليوم السبت في بيان إن "قطاع غزة يعيش حرب تجويع إسرائيلية، وإن 120 ألف أسرة تعاني من مجاعة حقيقية في شمال القطاع". 

وأضاف: "لم تدخل مساعدات والاحتلال تعمد ذلك في إطار سياسة التطهير العرقي" مشيرا إلى أن "الجميع أصبحوا مرهونين لسياسة الاحتلال". 

وتابع البيان أن "المساعدات التي أنزلت جوا لا تكفي، والاحتلال يعوق إدخال المساعدات ويجب تفعيل عمل معابر قطاع غزة". 

وأردف أن "الاحتلال تعمد حرب التجويع كجزء من حربه الشاملة على القطاع". 

من آخر، كشف أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- هوية 4 أسرى إسرائيليين قتلوا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. 

وفي بيان على صفحته على تيلغرام، قال أبو عبيدة "سبق أن أعلنا مقتل 7 أسرى صهاينة إثر الغارات الهمجية على قطاع غزة، وكشفنا أسماء 3 منهم". 

وتابع المتحدث باسم القسام "بعد فحص هوية بقية القتلى، تأكد لنا مقتل إيتسيك الجراط، وألكس دنسيج، ورونين طومي أنجل، وإلياهو مرجليت". 
وفي الأول من مارس/آذار الجاري، كشفت كتائب القسام عن مصير 3 من الأسرى الإسرائيليين لديها. 

وقال أبو عبيدة -آنذاك- إنه بعد "الفحص والتدقيق خلال الأسابيع الأخيرة فقد تأكد لنا استشهاد عدد من مجاهدينا ومقتل 7 من أسرى العدو في القطاع نتيجة القصف الصهيوني، ومنهم: حاييم جيرشون بيري، ويورام إتاك ميتزجر، وأميرام إسرائيل كوبر". 
وأكد الأسرى الثلاثة أنهم شاركوا في تأسيس الجيش الإسرائيلي ويخشون أن يقتلهم سلاح الجو التابع له. 

وبعد نشر تصريح أبو عبيدة، ذكر مصدر قيادي في كتائب القسام أن أحد القتلى الثلاثة هو صديق مقرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حسب اعترافاته أثناء الاحتجاز. 

ونشرت القسام رسما كتبت أسفله "نتنياهو ترك أصدقاءه يواجهون مصيرهم وحدهم دون إنقاذهم". 

وكانت القسام قد نشرت فيديو للأسرى الثلاثة في ديسمبر/كانون الأول الماضي ناشدوا فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي العمل على إطلاق سراحهم من الأسر، وجاء الفيديو بعنوان "لا تتركونا نشيخ"، وهي الجملة التي كررها الأسرى خلال رسالتهم. 

وسبق أن كشف أبو عبيدة أن "عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة العمليات العسكرية لجيش العدو في قطاع غزة قد يتجاوز 70 أسيرا". 

وفي تصريحه الصحفي المكتوب، قال أبو عبيدة إن القسام حرصت "طوال الوقت على الحفاظ على حياة الأسرى، ولكن بات واضحا أن قيادة العدو تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف". 

وعلى الرغم من قتل عدد من الأسرى في عمليات القصف الإسرائيلي ولإيضاح موقف كتائب القسام من علمية التبادل، فإن أبو عبيدة شدد على أن موقف القسام يتمثل في أن "الثمن الذي سنأخذه مقابل 5 أسرى أحياء أو 10 هو الثمن نفسه الذي كنا سنأخذه مقابل جميع الأسرى لو لم تقتلهم عمليات قصف العدو".


Create Account



Log In Your Account