الأربعاء 13 مارس ,2024 الساعة: 11:09 مساءً
متابعات الحرف 28
أوضح محور الضالع العسكري، حقيقة ادعاءات الحوثيين، بشأن إطلاق القوات المحسوبة على الحكومة، النار على اللجنة المكلفة من جانب المليشيات بفتح الطرقات في مريس شمال المحافظة.
وأكد محور الضالع، أن قواته لم تكن هي من قطعت الطريق منذ بداية الحرب، مؤكدا أنه جرى الإعلان من جانبه أكثر من مرة بأن الطرق مفتوحة وسالكة.
وقال المحور في بيان له، إن "المليشيات الحوثية استمرت بالإغلاق وقامت بتلغيم الطريق وتفجير الجسور واستخدمت هذا الشريان الإنساني كأداة ووسيلة عسكرية".
وتابع البيان: "عندما أعلنت المليشيات مؤخراً، بفتح الطريق التي أغلقتها من جانبها، ورغم إدراكنا بعدم جديتها، نظراً لتاريخها الطويل في نقض العهود والتلاعب وتوظيف الشأن الإنساني في دعايتها الإعلامية العسكرية، كان ردنا بضرورة التنسيق في عدد من المسائل، وعلى رأسها ما يتعلق بتأمين حركة السير وتحديد نقاط التفتيش".
وأشار إلى أن القوات تفاجأت الثلاثاء بمجاميع مسلحة حشدتها المليشيات ضمت قوة من العناصر المدججة بالأسلحة، اتجهت نحو تمركز مواقعها في منطقة التماس.
ولفت المحور إلى أن المليشيات الحوثية وجهت نيرانها على قواته بشكل كثيف وبالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وبمدفعية الهاون، مؤكدا أنه تم الرد عليها بالمثل.
وكانت مليشيا الحوثي، قد اتهمت القوات المحسوبة على الحكومة في مديرية مريس شمال الضالع، بمحاصرة لجنتها المكلفة بالتنسيق لفتح طريق صنعاء - الضالع- عدن.
وقال رئيس اللجنة- وزير الأشغال العامة والطرق بحكومة الحوثيين غير المعترف بها، غالب مطلق، إن ما وصفهم بـ"مرتزقة العدوان قاموا بمحاصرة اللجنة الرئاسية والعسكرية بمنطقة الزيلة في مريس بمحافظة الضالع ويواصلون استهدافهما بكل أنواع الأسلحة"، في اشارة للتشكيلات المحسوبة على القوات الحكومية.
وتراوغ مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران، بشأن فتح الطرقات سوى في الضالع تعز أو في مارب، وكلما طُرحت مبادرة لفتح الطرقات، تأتي المليشيات بمقترحات أخرى، من باب التلاعب والمراوغة بهذا الملف الانساني.