الأربعاء 03 أبريل ,2024 الساعة: 11:23 مساءً
متابعات
طالب الحراك التهامي، بالتحقيق في جريمة وفاة الشاب "علي شجيعي" في سجن لقوات تابعة لعضو المجلس الرئاسي طارق صالح، جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن.
وحمل الحراك التهامي، في بيان له، قوات ما تسمى بالمقاومة الوطنية وقيادتها المسؤولية الكاملة، التي قامت بعملية الاختطاف والتعذيب للمجني عليه وما حصل له أدى لمقتله وهو في عهدتهم وتحت أيديهم.
كما طالب البيان، بسرعة نزول لجنة مختصة من الجهات القانونية والنيابة والسلطة المحلية للتحقيق في ملابسات اختطاف ومقتل المجني عليه "علي شجيعي" وإحالة المتورطين في هذه الجريمة للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.
وأكد أن الحراك التهامي والمقاومة التهامية والشرفاء من أبناء تهامة ما تزال أيديهم على الزناد من أجل تحقيق الحرية والعدالة والكرامة لأبناء تهامة.
ودعا الحراك، مجلس القيادة الرئاسي لوضع حد لمثل هذه الجرائم والانتهاكات والتجاوزات وتشكيل لجنة عليا للتحقيق في القضية ووضع سجن أبو موسى الذي أضحى وكراً للظلم والانتهاكات بحق المواطنين والتي قضية المواطن علي شجيعي ليست اولها. كما دعا السلطة المحلية للقيام بدورها ومسؤوليتها القانونية في التصدي والوقوف ضد هذه الانتهاكات.
وحذر الحراك، من مغبة هذه المظالم وهذه الانتهاكات، مجددا المطالبة بسرعة تشكيل لجنة للتحقيق في هذه القضية العاجلة وبقية المسجونين ظلماً في سجون أبي موسى وسرعة إطلاقهم وجبر ضررهم والكف عن تلك الممارسات.
يشار إلى أن المواطن علي شجيعي، أحتطف من مزرعته، الواقعة جنوب مدينة الخوخة في الثاني من مارس 2024م وتم تغييبه والزج به في سجن أبي موسى وتفاجأت أسرته بعد تغييبه لشهر عنها باتصال من قيادات تتبع ما يسمى قوات الوطنية التابعة لطارق تطلب منهم استلام جثة ابنهم.