الخميس 11 أبريل ,2024 الساعة: 09:54 مساءً

الحرف28 -متابعة خاصة
كشف تحقيق لقناة فضائية ألمانية، عن وقوف ضابط فرنسي سابق وعائلة اماراتية نافذة، وراء شركة "منار" العسكرية التي وضعت إعلانا لتوظيف مرتزقة مقابل أجر بالآلاف الدولارات
واوضح التحقيق الذي بثته قناة دويتشه فله الالمانية، وتابعه محرر "الحرف28"، ان شركه عسكريه اماراتيه تبحث عن توظيف مرتزقه يتمتعون بلياقه بدنيه وانضباط وخبر عسكريه لا تقل عن 5 سنوات بحسب اعلان انتشر بين مجموعة من الجنود الفرنسيين.
واضاف ان شركه منار العسكريه الاماراتيه تعرض اجرا يبدا هو بحوالي الف دولار شهريا لكنه سيزيد بمجرد ان يتم نشر المرتزقه خارج الامارات في اليمن والصومال كما فعلت ابوظبي منذ عام 2011 ينشر نفوذها في هذه البلدان وبعض الدول الافريقيه.
من يراس هذه الشركه ومن يملكها؟
بحسب التحقيق، يرأس هذه الشركة منذ عام 2019 فريدي إليود، بحسب حساب يملكه عثر عليه التحقيق، على موقع "ليكند ان"، وهو جندي سابق في القوات الخاصة البحريه الفرنسيه وعمل ايضا في ازاله الالغام البحريه ومخلفاتها مع الامم المتحده قبل ان يصبح في عام 2015 مستشارا في مجال الالغام لدى الحرس الرئاسي التابع للجيش الاماراتي.
من المساهمين الرئيسيين في الشركه؟
يقول التحقيق ان المساهمين الرئيسيين في الشركه هما الاخوين سعيد ونواف قرطاج الذين نسجت اسرتهما شبكتها الاستثماريه في قلب المصالح الاكثر استراتيجيه لابوظبي.
ويؤكد التحقيق ان الاخوين فرطاج، هما شخصيتان نافذتا في الامارات، تقلدا مناصب حكوميه رفيعه لكن لا تربطهم صله قرابه بالاسره الحاكمه. الا ان عائلتهما تؤدي دورا بارزا في مشاريع السريه لحكام ابوظبي واسست شبكه تجاريه واسعه.
يستخدم إليود والاخوان غباش شركه المنار لمساعدة شركه صناعه البحريه الفرنسيه مثل نافال جروب في تامين العقود في الامارات، وفق التحقيق.
وسبق ان كشفت تحقيقات استقصائية وأخرى تابعة لجهات أممية عن توظيف الامارات مرتزقة اجانب، لتنفيذ عمليات اغتيال في اليمن خلال السنوات الماضية، راح ضحيتها العشرات من الشخصيات السياسية والعسكرية والامنية والقبلية والدينية.