الأربعاء 03 يوليو ,2024 الساعة: 08:43 صباحاً
الحرف28 -متابعة خاصة
قال عضو الوفد الحكومي المفاوض، المتحدث الرسمي باسمه، ماجد فضائل، ان المفاوضات مع وفد مليشيا الحوثي ما تزال في بداياتها الاولى وانها تركز على الافراج الكلي عن الاسرى والمختطفين.
وأكد فضائل في تصريح صحفي، انه "لم يتم الانتقال بعد إلى المراحل الأخرى"، لكنه أشار الى أن "اللقاءات مع الحوثيين مستمرة بشكل مكثف"
ووفق فضائل فإن "جميع المشاورات تتركز حول نقطة مهمة، وهي الإفراج الكلي عن الأسرى والمختطفين دون تمييز على قاعدة الكل مقابل الكل، بمَن فيهم المخفي سياسيا محمد قحطان".
لكن مصدر مطلع على مفاوضات مسقط، كشف عن أن الوفد الحكومي ووفد الحوثيين، شرعا يوم امس الثلاثاء، في تبادل قوائم بأسماء مائة شخص من الطرفين لدراستها والرد عليها، بعيداً عن قاعدة "الكل مقابل الكل"، وعن مبدأ الكشف عن مصير محمد قحطان.
وأشار المصدر إلى أن الوفد الحكومي تجاوز توجيه الرئاسة المعلن الذي يؤكد على أولوية قحطان قبل الانخراط في أي صفقة، محذرا من التساوق مع ابتزاز الحوثيين وانعكاساته، وفق ما أورد موقع المصدر أونلاين.
وحذر المصدر، من فشل المشاورات اذا ما استمر مكتب المبعوث الأممي وفريق الحكومة في التساوق مع رغبات الحوثيين، وعدم ممارسة أي ضغوط حقيقية أو تمسك بالخطوط الرئيسية.
وقال المصدر إن أي مخرجات تلبي فقط رغبات الحوثيين وتقدم تنازلات من جانب واحد لن تكون مقبولة شعبيا.
ولا يُعرف على وجه الدقة عدد الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين حاليا، لكن خلال مشاورات في ستوكهولم عام 2018، قدّم وفدا الحكومة وجماعة الحوثي قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومحتجز.
وقحطان هو قيادي بارز في التجمع اليمني للإصلاح"، أحد أكبر الأحزاب السياسية في البلاد، وأحد 4 أشخاص طالب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لعام 2015 الحوثيين بإطلاق سراحهم.
واختطف الحوثيون قحطان من منزله في صنعاء يوم 5 أبريل/ نيسان 2015، بعد أيام من فرض الجماعة إقامة جبرية عليه، ومنذ ذلك الحين ترفض المليشيا الإفصاح عن وضعه وتمكين أسرته من الاتصال به وزيارته.