الإثنين 16 يونيو ,2025 الساعة: 05:08 مساءً
متابعة خاصة
شهدت شوارع العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الإثنين، انتشارا أمنيا كبيرا، تزامنا مع دعوات للتظاهر في ساحة العروض، للمطالبة في الكشف عن مصير المقدم علي عشال المخفي منذ عام في سجون الانتقالي.
واختُطف علي عشال في 12 يونيو 2024 من أحد شوارع مديرية المنصورة، من قبل عناصر مسلحة، قالت شرطة عدن لاحقا انهم يتبعون قوات مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي، ومنذ ذلك الحين لا تزال أسرته تجهل مصيره.
وقالت مصادر محلية، إن قوات خرجت من معسكر بدر وإدارة أمن عدن، وتمركزت في محيط خور مكسر، وعلى امتداد خط العريش – منطقة العلم، وساحة الشهداء بالمنصورة.
وفي وقت سابق أمس الأحد، حذرت أسرة المقدم علي عبدالله عشال، من أي محاولة قمع قد تطال المشاركين في "مليونية العدالة" المزمع تنظيمها عصر الاثنين في ساحة العروض بمديرية خور مكسر.
وقال حسن عشال، شقيق المقدم المختطف، في تسجيل مصوّر إن المظاهرة الاحتجاجية ستُقام في الذكرى السنوية الأولى لاختطاف شقيقه، مطالبًا بسرعة الكشف عن مصيره وإطلاق سراحه، ومحمّلًا سلطات الأمر الواقع أي تبعات ناتجة عن قمع المظاهرة أو المساس بالمشاركين فيها.
وأشار عشال إلى أن اللجنة التي شُكّلت قبل ستة أشهر من قبل القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي علي الكثيري، برئاسة محسن الوالي، لم تحقق أي تقدم يذكر في القضية، ولم تفصح حتى اليوم عن مصير الضابط المختطف، رغم استمرار الأسرة في التصعيد والمطالبة بحقها المشروع.
وجاء تحذير أسرة عشال، تزامنا مع إعلان اللجنة الأمنية التابعة للانتقالي في عدن، أنها "لن تسمح بتنظيم أي فعاليات غير مرخصة قد تمس باستقرار العاصمة أو تعرّض السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي للخطر".
وقالت اللجنة في بيان، إنها تابعت الدعوات لتنظيم تظاهرات في ساحة العروض، "دون الالتزام بالإجراءات القانونية المنظمة لحق التظاهر السلمي"، داعيا إلى "عدم الانجرار وراء أي دعوات غير قانونية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتهدد السلم الأهلي".