السبت 17 يونيو ,2023 الساعة: 08:18 مساءً

متابعات
نظم ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين، السبت، بمدينة مارب، المؤتمر الوطني للشعر المقاوم تحت شعار " أدبنا مقاومة ونضال"، برعاية المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، ومشاركة نخبة من الشعراء والأدباء الأحرار.
وقال رئيس ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين الفنان طه الرجوي، إن المؤتمر يعكس حرص الملتقى على خدمة وتخليد الشعر الجمهوريِّ المقاوم، وتأكيداً على أهمية القصيدة منذُ الوهلةِ الأولى التي كانت مساندةً ومحفزةً للجيشِ الوطنيِّ والمقاومة، ومُواجِهة بقوةٍ للانقلابيينَ المعتدينْ ومشروعِهِم السلاليّ.
وأضاف الرجوي: "المؤتمرَ الأول لشعراءِ المقاومة، سوف يَجمعُ اليومَ تحت سقفِهِ أحفادَ وتلاميذَ الزبيري والنعمان، ولطفي أمان، والحضراني، والفضول، وغانم، وسُبَيت، وسحلول، والبردوني، وغيرهم من شعراءِ اليمنِ الأحرار ِ الذين حَرّكوا ورافقوا وعزّزوا بقصائِدِهِم ثورتيْ سبتمبرْ واكتوبرْ المَجِيدتينْ".
وحيا المؤتمر عالياً الجهود التي بذلها العاملون في تنظيم المؤتمر وتيسير سبل نجاحه، مجمعين على عدة قرارات وتوصيات، مثمِّنين الدور الريادي لأدباء اليمن ومثقفيه، في النضال بالكلمة والحفاظ على الهوية الوطنية ومقاومة كل أشكال الاستبداد.
وجدد المؤتمر موقفه الثابت المؤيد والمساند للجيش والمقاومة كرافعة أساسية لمشروع التحرير والبناء، وأكد ضرورة التزام الشعراء والأدباء أفرادا ومؤسسات بالثوابت الوطنية، وإذكاء روح النضال والمقاومة أدبيا وثقافيا وفكريا.
وأوصى المشاركون بتوثيق الشعر المقاوم وإحياء تراث الشهداء الأدباء والكتاب والشعراء وتضمين نصوصهم في المناهج التعليمية بما يمكن من المساهمة في صياغة الفكر والوعي الثوري.
ودعا المشاركون إلى استيعاب الكفاءات من الأدباء والمثقفين في المؤسسات الإعلامية والثقافية وتمكينهم من القيام بمهام التوعية والتنوير وبث روح المقاومة ومجابهة ثقافة الاستسلام.
وطالب المؤتمر مختلف القوى والتنظيمات السياسيات وكافة أبناء الشعب اليمني بتوحيد الصف ونبذ الخلافات والالتفاف حول مشروع التحرير واستعادة الدولة، والانخراط في مشروع وطني، يضع المقاومة الشاملة العسكرية والسياسية والإعلامية والثقافية عنواناً له.
وأكد على ضرورة الاستمرار في عقد مثل هذه المؤتمرات، وجعل الدعوة مفتوحة لكافة الأدباء، للمشاركة الفاعلة في الفعاليات التي سيتم ترتيبها مستقبلا.
