الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
Toggle navigation
الرئيسية
أخبار وتقارير
تحليلات
أحوال
آراء
ملفات وحوارات
بروفايل
أسواق وأعمال
فيديو
الحوادث
مصاص الدماء (دراكولا).. هل لا زال موجوداً ؟!
الرئيسية
كتابات
الخميس 21 مارس ,2024 الساعة: 02:01 مساءً
عبدالإله هزاع الحريبي
من القصص المرعبة عبر التاريخ، تلك التي تتعلق بمصاصي الدماء، وهذه القصص أو الأساطير نشأت في أوروبا ومثلت في عدة أفلام سينمائية، مصاصو الدماء يظهرون كجنس ثالث يجمع بين صفات البشر والذئاب، وشيء من عالم الجن الخارق، وطبعاً هذا يعلمه الكثير ممن يتابعون الدراما، وأنا هنا سأبتعد عن عالم الخيال وسأغوص قليلاً في عالم الواقع الذي نعيشه، وسأجيب عن التساؤل الذي وضعته في هذه المقالة، هل لا زال مصاصوا الدماء موجودون؟ أو هل كانوا موجدون اصلاً؟
إن قلنا عن النسخة الخيالية فهي غير موجودة سوى في خيال كتاب أفلام الرعب والفانتازيا، وكذلك في أساطير وحكايات المجتمعات البشرية في مختلف انحاء العالم، وتختلف تسميتهم من بلاد إلى بلاد أخرى، وأن نظرنا إلى واقعنا وجدنا مصاصو دماء، ولكن بشكل مختلف عن ما تروجه السينما، فهنا ليس لديهم انياب بارزة، ولايتجولون في الليالي المظلمة، أو في نصف الليلة القمرية، في واقعنا يوجدون كبشر مثلنا، يتكلمون كما نتكلم ويأكلون مما نأكل، ولكنهم يعتمدون في حياتهم على مجهود الآخرين، يستغلون كفاح الآخرين لتأمين حياتهم، ويعملون على حرمان غيرهم من حقوقهم المادية والمعنوية، هذا العامل الكادح في أرضه وهذا العامل الكادح فوق عربة الكارو، وهذا العامل بمعوله يحرث الأرض ويهزم الصخر ويُعلي من الجبال ابراجاً ليعيش فيها مصاصو الدماء، لذلك فإن مصاص الدماء موجود في حياتنا يقتات عرقنا ونتاج كدحنا وعملنا الذي نقوم به بجهد يفرز العرق من كامل الجسد، وبدلاً من أن نعيش حياتنا الحرة يسعى مصاص الدماء ليجعلنا عبيداً له ولرغباته، انه يكره الحرية لغيره ويحبها لنفسه محتكرة، ليتسنى له استغلال من حوله وامتصاص نتاج جهودهم بدون أي مشاركة له في هذه الجهود..
مصاص الدماء كائن طفيلي يتغذى من خلال غيره.. يمتصهم ويمتص العرق والدم.. كائن يحيا على موت الآخرين بعد أن يمتص فيهم حتى أملهم في الحياة الكفيفة.. بمعنى التي تكفيهم قوت يومهم، ولذلك فمصاصو الدماء يتربعون على عرش الصدارة في واقعنا، يحكموننا ويحتكرون اقواتنا، يحاصروننا ويسعون إلى ابقاءنا تحت سطوتهم واستغلالهم الذي بلا حدود.. ولدي اعتقاد جازم ان هؤلاء الى زوال وسيكفينا الله شرهم عندما يبلغ بهم ظلمهم وسلبهم لحقوق غيرهم من الناس واكلهم اياها حد انهم يظنون ان لا احد يقدر عليهم.. عندما يأمنون مكر الله.. ولا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون الظالمون الكافرون..
التعليقات
آخر الأخبار
مارب..استمرار المطالبات بإصلاح وضع رابطة الجرحى وانتخاب هيئة إدارية لها
بينما الجناة طلقاء والضحايا في ثلاجة الموتى..مواطن في تعز يروي قضية مقتل 3 من أسرته على يد عصابة حوثية
انجراف سفينة في البحر الاحمر و"هيئة بحرية" تدعو السفن لتوخي الحذر
الأكثر قراءة
آراء
وثائق أمريكية تكشف تفاصيل مقتل الرئيس الحمدي وكيف كان عفاش يسدد الطعنات بجنبيته خوفا من نظرات الشهيد الأخيرة
توجيهات من قيادة محور تعز بشأن حمل المسافرين بين الحوبان والمدينة للعملة
اكتشاف دلائل قوية على وجود الألماس في ثلاث محافظات يمنية...ما هي؟
ما الجديد في نظام إقامة ودخول اليمنيين إلى مصر...؟مسؤول بسفارة اليمن في القاهرة يوضح
ما حقيقة فتح منفذ الطوال الحدودي بين اليمن والسعودية؟
توفيق السامعي
عن (ثورة) الثاني من ديسمبر وتزوير التاريخ!
عبدالإله هزاع الحريبي
البرجوازيون الجُدد
فهمي محمد
ذكرى تأسيس الاشتراكي وسؤال المنجزات الوطنية في اليمن (13/1)
سعيد المعمري
نوفمبر.. كل ما أنجز سابقاً تم تدميره لاحقاً
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي
Create Account
Log In Your Account