الخميس 27 يونيو ,2024 الساعة: 08:40 مساءً

الحرف28 -متابعة خاصة
أكد وزير الدفاع، الفريق الركن محسن الداعري، أن ميليشيا الحوثي المصنفة من قبل الحكومة الشرعية والولايات المتحدة الأمريكية جماعة ارهابية، لا تزال تعرقل جهود السلام في اليمن.
وقال الوزير الداعري في حوار مع "إرم نيوز"، إنه "لا سلام حقيقي يلوح بالأفق" مع المليشياتد الحوثية، وأن "لا قاعدة وركيزة للسلام إلا بهزيمتهم وإخضاعهم بالقوة".
واشار إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية بادرت إلى فتح الطرقات من جانب واحد، بينما ترفض الميليشيا فتحها وتستخدم الطرق البديلة كنوع من الابتزاز ولتحقيق تموضع عسكري افضل.
الوزير الداعري لفت الى أن توحيد التشكيلات العسكرية والأمنية "غاية" تسعى إليها الوزارة، موضحا أن هناك لجنة عسكرية عليا تعمل على ذلك.
ونفى الداعري وجود أي تباينات بين مكونات القوات المسلحة، مؤكدا ان هيئة العمليات المشتركة تضم كافة المكونات.
الداعري اكد وجود "تخادم مفضوح" بين الميليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية.
في سياق آخر، أكد الفريق الداعري حرص وزارة الدفاع على رعاية أسر الشهداء والجرحى، مشيراً إلى وجود توجه لإنشاء هيئة طبية عليا تُعنى بهذا الملف.
جاءت هذه التصريحات قبل ايام من جولة مفاوضات بشأن تبادل الاسرى مقرر انعقادها في سلطنة عمان برعاية أممية.
وسبق ان عقدت الحكومة والحوثيين عدة مفاوضات ومشاورات للتوصل الى اتفاق ينهي الحرب لكنها فشلت.
لكن اطراف اقليمية ودولية تقول ان السلام باليمن اصبح اقرب من اي وقت مضى، خصوصا بعدما اعلن المبعوث الاممي الى اليمن هانس غروندبرغ، في اغسطس 2023، عن توصل الاطراف باليمن الى اتفاق على مجموعة تدابير تؤسس لعملية سلام، وفي مقدمتها وقف كامل للعمليات العسكرية وفتح الطرقات واطلاق سراح الاسرى والمختطفين.
لكن هذه الاجراءات تأجل تطبيقها، بسبب دخول المنطقة في توتر نتيجة العدوان الصهيوني على غزة، والذي اعقب عملية طوفان الاقصى في 7 أكتوبر 2023.