الأحد 29 سبتمبر ,2024 الساعة: 01:51 مساءً

متابعات
دعت ست دول بينها اليمن والولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاحد، مليشيا الحوثي الإرهابية إلى الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة الذين اختطفتهم الأشهر الماضية.
جاء ذلك في بيان مشترك لحكومات كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا والسويد وفرنسا وهولندا وجمهورية اليمن، وفقا لما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال البيان، إن ممثلين عن تلك الدول اجتمعوا يوم 25 سبتمبر الجاري، لمناقشة تأثير قيام الحوثيين بعمليات اعتقال غير مبررة لموظفين في الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية وأفراد من المجتمع المدني وبعثات دبلوماسية سابقة وغيرهم من الموظفين في اليمن.
وشدد البيان على ضرورة الإفراج عن هؤلاء الأفراد بشكل فوري، والسماح لكافة الموظفين بأداء عملهم بدون خوف من الاعتقال غير المبرر أو التخويف.
ودعا كافة الدول والمنظمات إلى استكشاف كافة القنوات الدبلوماسية الممكنة للدفع قدما بالمفاوضات على الإفراج عن هؤلاء المعتقلين.
وعبر البيان عن دعمه للأمم المتحدة في قرارها القاضي بالتخفيف من تعرض موظفيها للخطر في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
ورحبت تلك الدول بقرار الأمم المتحدة بتعليق كافة الأنشطة غير المنقذة للحياة وغير المستدامة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
كما دعا المجتمع الدولي إلى إعادة توجيه هذه المساعدات إلى مناطق أخرى من البلاد. وحث الحوثيين على توفير بيئة عمل مناسبة يمكن من خلالها تنفيذ المساعدات الإنسانية القائمة على المبادئ.
وجددت الدول تأكيدها على التزامها القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه والوقوف إلى جانب الشعب اليمني.
نص البيان: بشأن قيام الحوثيين مؤخرا باعتقال موظفين في الأمم المتحدة
وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
للنشر الفوري
صدر نص البيان التالي عن حكومات كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا والسويد وفرنسا وهولندا وجمهورية اليمن.
بداية البيان:
اجتمع ممثلون عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والسويد وفرنسا وهولندا وجمهورية اليمن يوم 25 أيلول/سبتمبر لمناقشة تأثير قيام الحوثيين بعمليات اعتقال غير مبررة لموظفين في الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية وأفراد من المجتمع المدني وبعثات دبلوماسية سابقة وغيرهم من الموظفين في اليمن.
ينبغي الإفراج عن هؤلاء الأفراد بشكل فوري، كما ينبغي السماح لكافة الموظفين بأداء عملهم بدون خوف من الاعتقال غير المبرر أو التخويف. وندعو كافة الدول والمنظمات إلى استكشاف كافة القنوات الدبلوماسية الممكنة للدفع قدما بالمفاوضات على الإفراج عن هؤلاء المعتقلين.
حري بالحوثيين احترام المعايير الدولية وضمان أمن وسلامة كافة العاملين الدبلوماسيين والإنسانيين وأفراد المجتمع المدني وموظفي الأمم المتحدة. ولا نستطيع أن نكون مرتاحي الضمير ونحن نعرف أننا نعرض الأفراد لخطر الاحتجاز غير المبرر أو ما هو أسوأ من ذلك من خلال مواصلة العمل كالمعتاد.
ونتيجة لعمليات الاعتقال، ندعم الأمم المتحدة في قرارها القاضي بالتخفيف من تعرض موظفيها للخطر في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، كما نرحب بقرارها تعليق كافة الأنشطة غير المنقذة للحياة وغير المستدامة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وندعو المجتمع الدولي إلى إعادة توجيه هذه المساعدات إلى مناطق أخرى من البلاد. ونحث الحوثيين على توفير بيئة عمل مناسبة يمكن من خلالها تنفيذ المساعدات الإنسانية القائمة على المبادئ.
ما زال إيصال المساعدات إلى الأكثر حاجة في مختلف أنحاء اليمن ضرورة إنسانية ويتطلب بيئة تشغيلية تضمن سلامة العاملين الإنسانيين وأمنهم. ونشدد على قلقنا البالغ إزاء رفاهة الشعب اليمني وكرامته ورغبتنا في مواصلة دعم راحة اليمنيين، وهو مسعى تعرقله تدابير الحوثيين والقمع الذي يمارسونه.
ونعيد التأكيد على التزامنا القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه وعلى تصميمنا على الوقوف إلى جانب الشعب اليمني.