الأحد 23 مارس ,2025 الساعة: 02:04 صباحاً

متابعات
قالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الارهاب، أعادت تحديث منظومات الاتصالات العسكرية والأمنية، والإجراءات الاحترازية، مع استمرار الهجمات الأمريكية، في ظل استمرار الضربات الأمريكية على مواقع الجماعة منذ نحو 8 أيام.
ونقل موقع "ديفانس لاين"، عن المصادر، أن جماعة الحوثي فرضت حالة استنفار ومزيد من الاحترازات والقيود الأمنية في محافظة صعدة والمحافظات المجاورة، مع استمرار الهجمات الأمريكية التي تستهدف قدرات الجماعة المصنفة منظمة إرهابية.
ووفقا للمصادر، فإن الجماعة أعادت تحديث الإجراءات الاحترازية وآليات القيادة والسيطرة، وفرضت مزيدا من القيود الأمنية والاحتياطات لتحركات زعيمها وقادة الصف الأول في الجماعة خوفا من الهجمات، وأعادت تموضع تواجد القادة وتمركز مقراتها التنظيمية والعسكرية.
وأشارت إلى أن الجماعة الحوثية قامت بإعادة تحديث منظومات الاتصالات العسكرية والأمنية وأجرت تغييرات في أوعية الشبكات والشفرات المستخدمة.. ومثلها (الاتصالات الجهادية) الداخلية للجماعة التي يتولى مسئوليتها تنفيذيا القيادي محمد ناصر أحمد مساعد، واسمه الحركي (أبو عصام).
ويتولى مسئولية الإشراف على منظومة الاتصالات للجماعة وبرنامج التشارك والتنسيق التقني والمعلوماتي مع إيران وأذرعها محمد حسين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، وهو المشرف على دائرة الاتصالات العسكرية الخاضعة للجماعة. بمعاونة عبدالخالق أحمد محمد حطبة، وأحمد الشامي، اللذين عينتهما الجماعة نائبين لمدير الاتصالات العسكرية. وفقا لمعلومات.
وأفادت المصادر، أن الحوثية عززت الحراسات الأمنية ونقاط التفتيش حول المواقع والمقرات الأمنية والتنظيمية وفي القواعد والمنشئات والمخابئ العسكرية في الجبال البعيدة في محافظة صعدة والمرتفعات الجبلية المجاورة.
كما شددت قبضتها الأمنية والقيود الرقابية التي تفرضها على المجتمع، خشية تسرب معلومات وصور حول أنشطتها ومواقعها العسكرية وتحركات قادتها، وفقا للمصادر ذاتها.
ويتولى مسئولية الإشراف على الإجراءات الأمنية للجماعة جهاز (الامن الوقائي الجهادي) الجهاز الاستخباري والمعلوماتي الخاص للجماعة، يتولى مسئوليته القيادي أحسن عبدالله أحسن الحمران، المقرب من زعيم الجماعة وأحد أهم القيادات فاعلية ونفوذا.
إلى جانب جهاز (الأمن والمخابرات) التابع للجماعة الذي يتولى مسئوليته القيادي عبدالحيكم الخيواني، من صعدة وبرتبة لواء. وكذلك جهاز استخبارات الشرطة التابع لوزارة الداخلية للجماعة، تم استحداثه حديثا، ويشرف عليه القيادي علي حسين الحوثي، وهو أيضا نجل مؤسس الجماعة، وعينته الجماعة في هياكل الوزارة ومنحته رتبة لواء.
تؤكد الجماعة أن الجماعة قامت بحملة اعتقالات جديدة طالت مواطنين في محافظة صعدة والمناطق المجاورة، مع فرض الجماعة قيودا حول مواقع الهجمات الأمريكية وطبيعة الأهداف التي تستهدفها الغارات. خصوصا في صعدة التي تتمركز فيها أكبر المقرات والمرافق العسكرية للجماعة ومخابئ قدراتها وأصولها الاستراتيجية.
ويشرف على الإجراءات الأمنية حول المخابئ العسكرية والأمنية القيود المفروضة على السكان في محافظة صعدة القيادي حسن عبدالرحيم الحمران، الذي عينته الجماعة مسئولا لفرع جهاز الأمن الوقائي في المحافظة ومنحته رتبة عميد. وهو نجل المرجعية الفكرية والتنظيمية عبدالرحيم قاسم أحسن الحمران المعين رئيسا لجامعة صعدة ومسئولا للجنة العليا للحشد العسكري والتعبئة الطائفية للجماعة.
إلى جانب المشرف الأمني بصعدة القيادي محمد أحمد إبراهيم المحطوري. ومسؤول فرع جهاز الأمن والمخابرات محمد يحيى صلاح العجري، وكذلك فرع الاستخبارات العسكرية التي يتولى مسئوليتها القيادي عبدالله يحيى الحاكم المكنى (أبو علي الحاكم) المدرج على قوائم العقوبات الأمريكية. وفقا لمعلومات ومصادر 'ديفانس لاين'.