الخميس 07 أبريل ,2022 الساعة: 02:15 صباحاً
خاص
حافظت العملة المحلية على بعض مكاسبها التي حققتها منذ إعلان الامم المتحدة عن هدنة لمدة شهرين بين الشرعية والحوثيين، والتي دخلت مساء السبت حيز التنفيذ.
ووفق صرافون فإن سعر الريال اليمني في مناطق الشرعية، استقر مساء اليوم، عند ما بين 1110 إلى 1115 للدولار الواحد بيعا، وما بين 1155 إلى 1160 شراء، فيما بلغ سعره مقابل الريال السعودي 295 للبيع و305 شراء، (تتفاوت الاسعار بين صراف وآخر ومنطقة وأخرى).
وكان الريال في مناطق الشرعية قد ارتفع سعره إلى 280 مقابل الريال السعودي و1040 مقابل الدولار قبل أن يتراجع خلال اليومين الماضيين.
أما في مناطق الحوثيين، فبلغ سعر الريال مقابل الدولار الواحد 584 بيعا و595 شراء، ومقابل الريال السعودي 155 بيعا و156 شراء.
وهذه هي المرة الاولى التي يشهد الريال تحسنا في مناطق الشرعية والحوثيين بوقت متزامن منذ الانقسام المالي الذي أعقب نقل الشرعية للبنك المركزي من صنعاء إلى عدن في اغسطس 2016.
وعلى عكس المتوقع، قابل تحسن سعر الريال ارتفاعا جنونيا في الاسعار خصوصا أسعار المواد الغذائية سواء في مناطق الشرعية أو الحوثيين.
ومنذ بداية الحرب، تراجع سعر العملة في مناطق الشرعية من 214 قبل الحرب، إلى 1700 ريال مقابل الدولار الواحد قبل أن يتحسن السعر نسبيا قبل أشهر بارتفاعه إلى ما بين 1100 و 1200 ريال خلال الاسبوع الجاري.
وتعتبر توقف صادرات الغاز احد الاسباب الرئيسة لتدهور العملة، وهذا التوقف ناتج عن سيطرة الامارات على منشأة بلحاف الخاصة بتصدير الغاز، فضلا عن منع التحالف السعودي الاماراتي للحكومة الشرعية استكمال استعادة نشاط كافة الحقول النفطية وتصديره.
وكانت صادرات النفط والغاز تمول خزينة الدولة بنحو 75٪ بحسب ميزانية 2014، والبالغة حينها 14.5 مليار دولار.