الجمعة 17 فبراير ,2023 الساعة: 02:43 مساءً

متابعة خاصة
دعت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ، وفرنسا ، مساء الخميس، الأطراف المتصارعة في اليمن" إلى حوار “يمني – يمني” تحت إشراف الأمم المتحدة، ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن سفراء البلدان الثلاثة تعليقا على التفاهمات التي تجري بين السعودية والحوثيين.
وأكد السفراء الثلاثة التزامهم بحل سياسي شامل للصراع في اليمن ودعمهم الكامل للمبعوث الأممي وجهود الحكومة اليمنية.
واشار البيان إلى المحادثات التي تجري بين الحوثيين والسعودية بوساطة عمانية لكنه لم يحدد موقفا منها واكد على ضرورة ان يشما الحوار جميع الأطراف اليمنية.
وجاء البيان غداة زيارة الرئيس رشاد العليمي لعدد من الدول الأوربية، وفي وقت تستمر فيه المحادثات بين السعودية والحوثيين بوساطة عمانية بينما تجري نوافقات بينية تغيب عنها الأطراف اليمنية
وطالب السفراء الثلاثة، الحوثيين بوقف هجماتها على البنية التحتية في اليمن، و تقديم مصلحة الشعب على المصالح الشخصية والانخراط البناء مع جميع الأطراف في جهودهم لتحقيق السلام في اليمن.
وأكد السفراء على "أهمية الاقتصاد المزدهر في اليمن، وتوفير فرص وظيفية ومعيشية للشعب اليمني".
و أدانوا "الهجمات الحوثية على البنى التحتية والإجراءات الأخرى التي تهدد العملية السلمية وتسبب الضرر الاقتصادي لكافة اليمنيين".
وتعهد السفراء بالعمل مع المجتمع الدولي، لحشد الدعم لليمن لمنع المزيد من تدهور الوضع الاقتصادي.
وأكد السفراء رفضهم للاجراءات التي يفرضها الحوثيون على النساء في مناطق سيطرتهم معتبرين أنها "تعرض عملية الاستجابة الإنسانية للخطر، وتشكل انتهاكا ممنهجا للحقوق الأساسية للنساء والفتيات".
وخلال الأشهر الماضية ، شنت مليشيا الحوثي هجماتها على ثلاثة موانئ هي الضبة والنشيمة وقنا في محافظتي حضرموت وشبوة شرقي اليمن.
وتسببت هجمات مليشيا الحوثي في توقيف عملية إنتاج وتصدير النفط، وسط تهديد المليشا بالاستمرار في منع أي محاولات للتصدير.
ويعتبر النفط مورد رئيسي للحكومة الشرعية، وتعتمد عليه في دفع رواتب الموظفين في عموم اليمن، الأمر الذي ينذر بكارثة على الاقتصاد اليمني في حال استمرار توقف التصدير جراء هجمات المليشا.