الأحد 19 مارس ,2023 الساعة: 11:54 صباحاً

متابعة خاصة
نظم عدد من جرحى الحرب بمحافظة تعز جنوب غرب البلاد، الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر السلطة المحلية استجابة لدعوة أطلقتها رابطة الجرحى، تنديدا بإطلاق سراح عناصر من خلية تابعة لمليشيا الحوثي تم القبض عليها في المحافظة.
وخلال الوقفة، رفع المحتجون لافتات كتب عليها "مجلس القيادة الرئاسي والحكومة أمام مسوولية وطنية وأخلاقية في محاسبة نبيل شمسان"، و" التحقيق مع شمسان في قضية إطلاق سراح خلية حوثية مطلب كل أبناء تعز".
وقال بيان الوقفة، "إن رابطة جرحى تعز وقفت أمام جريمة إطلاق سراح خلية تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، بتوجيهات من محافظ المحافظة نبيل شمسان، في عمل كم كان يتمنى له خصومه قبل أصدقائه ألا يقوم بهذا العمل الشنيع".
واضاف، أن الجريمة التي تزامنت مع إصرار مليشيا الحوثي على المضي في حربها الوحشية ضد تعز، ومواصلة فرض حصارها اللا إنساني على ملايين السكان، متنصلة بذلك من بنود الهدنة الأممية، مثلت صدمة للجرحى جميعا، وطعنة غادرة في خاصرة تعز وجيشها ومقاومتها وأبنائها الذين يواجهون جرائم وبطش وحصار المليشيات.
وتابع، "تأتي جريمة إطلاق سراح خلية حـوثية في وقت تتعنت فيه المليشيات الباغية عن الالتزام بشروط المفاوضات في جنيف، والتي تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى، والمختطفين والمخفيين قسرا من المدنيين الذين اختطفتهم من الشوارع، وزجت بهم في سجونها واستخدمتهم كورقة للمقايضة والابتزاز".
واوضح، أن عناصر هذه الخلية الإرهابية مدانين بجرائم خطيرة، ولديهم اعترافات واضحة وموثقة بالعمل لصالح ميليشيا الحوثي الإرهابية وتنفيذ مهام إجرامية ضد تعز، وأبنائها، وهو الأمر الذي يضاعف ألم الجرحى تجاه هذا الخطوة الصادمة من محافظ تعز.
و طالب بيان الجرحى، المجلس الرئاسي بسرعة فتح تحقيق عاجل في دوافع الإقدام على الفعل الغادر، ومحاسبة كل من ثبت تورطه في إطلاق سراح تلك العناصر الإجرامية.
ودعا البيان ، كافة أبناء تعز إلى مغادرة مربع الصمت، والاستنفار لمواجهة التآمر على مدينتهم التي لم تتوقف عن النزيف ودفع فاتورة العدوان الإرهابي الغاشم والحصار الجائر لهذه المليشيات منذ ما يزيد عن 8 سنوات.
والاسبوع الماضي، علم الحرف28 من مصادر خاصة بتعز أنه تم إطلاق سراح عدد من عناصر مليشيا الحوثي بأوامر من محافظ المحافظة نبيل شمسان، رغم إطلاعه من الجهات العسكرية على طبيعة هذه العناصر والمهام الخطرة التي كانت تنفذها داخل المدينة لصالح الحوثيين.