الخميس 01 فبراير ,2024 الساعة: 07:05 مساءً
الحرف28 - خاص
أصدرت الأمم المتحدة وشركاؤها اليوم الخميس 1 فبراير 2024. نظرة عامة على الاحتياجات الإنسانية في اليمن لعام 2024 وخطة الاستجابة الإنسانية (HRP) للوصول إلى ملايين الأشخاص من خلال تقديم المساعدة المنقذة للحياة وخدمات الحماية.
وقالت الامم المتحدة، تابعه محرر "الحرف28"، إن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024 تتطلب مبلغ 2.7 مليار دولار أمريكي لنهج معزز وموجه ومحدد الأولويات وواعي بالمخاطر ومن القاعدة إلى القمة في البرمجة في اليمن.
واضاف بيان الامم المتحدة "تستند الخطة إلى مشاورات قوية في جميع أنحاء البلاد مع الأشخاص المتضررين، والسلطات والمؤسسات، والجهات الفاعلة الإنسانية، وشركاء التنمية على المستويين المحلي والوطني".
وقال بيتر هوكينز، الممثل الخاص للأمم المتحدة في اليمن، إن المدنيين في اليمن، واجهوا معاناة هائلة يومياً لأكثر من تسع سنوات بسبب النزاع والتدهور الاقتصادي والتعطل الشديد في البنية التحتية والخدمات العامة، فضلاً عن تغير المناخ".
واضاف هوكينز: "يواجه اليمن منعطفًا حرجًا ولديه فرصة فريدة لاتخاذ خطوة حاسمة بعيدًا عن الأزمة الإنسانية من خلال معالجة دوافع الاحتياجات". "على الرغم من أن ديناميكيات الصراع الإقليمي قد جلبت مخاطر إضافية، إلا أن المجتمع الإنساني يظل ملتزمًا بالبقاء والتنفيذ."
وتؤكد الخطة على التعاون مع شركاء التنمية لدعم سبل العيش والخدمات الأساسية والظروف الاقتصادية لبناء حلول طويلة الأجل، على النحو المبين في إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة لليمن.
ودعت 219 شريكًا في المجال الإنساني إلى تقديم دعم عاجل لأكثر من 18.2 مليون امرأة وفتاة وفتى ورجل، وفق البيان.
وناشدت الامم المتحدة الجهات المانحة بتقديم دعمها المستمر والعاجل لإنقاذ الأرواح، وبناء القدرة على الصمود، وكذلك لتمويل التدخلات المستدامة.
وحسب البيان، فإنه بعد أكثر من تسع سنوات من الصراع، يحتاج 18.2 مليون شخص في اليمن إلى الدعم.
وتشير التقديرات إلى أن 17.6 مليون شخص سيواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في عام 2024.
لكن الامم المتحدة اشارت إلى أنه في عام 2023، تحسنت معدلات وفيات الأطفال بشكل طفيف بعد سنوات من المساعدة الإنسانية المستمرة. ومع ذلك، يعاني اليمن من بعض أعلى معدلات سوء التغذية المسجلة على الإطلاق - حيث يعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة من التقزم المعتدل إلى الشديد - ويستمر الوضع في التدهور.
وذكرت ان ما يقدر بنحو 6.7 مليون شخص يعيشون في ملاجئ غير ملائمة. ولا تزال محدودية الوصول إلى الخدمات الحيوية تؤدي إلى تفاقم ظروف الفئات الأكثر ضعفا، بما في ذلك النساء والأطفال.
يفتقر 12.4 مليون شخص إلى ما يكفي من مياه الشرب المأمونة، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية، في حين أن أكثر من 4.5 مليون طفل في سن المدرسة (5 إلى 17 سنة) لا يذهبون إلى المدارس.
ويقدر عدد النازحين حالياً في اليمن بنحو 4.5 مليون شخص، نزح ثلثهم أكثر من مرة، مما أدى إلى تآكل قدرتهم على التكيف.