واشنطن تشكك في نية الحوثيين بالامتثال لخارطة سلام وتدعو لتعزيز اجراءات منع وصول الأسلحة للجماعة
الخميس 25 يوليو ,2024 الساعة: 09:54 مساءً
الحرف28 - خاص

حملت الولايات المتحدة الأمريكية، مليشيا الحوثي "وداعموهم الإيرانيون" مسؤولية تعريض الحل السياسي للنزاع اليمني للخطر 

وقالت الولايات المتحدة، في رسالة لبعثتها إلى الأمم المتحدة، القاها السفير روبرت وود، إن أعمال الحوثيين في اليمن والمنطقة تمثل تحديا للسلام والاستقرار بشكل متزايد. 

واضافت " يحتاج اليمنيون إلى دعم المجتمع الدولي، إلا أن الحوثيين يواصلون اتخاذ خطوات تصعب الوضع". 

وتابعت "تدفعنا هجمات الحوثيين الوقحة والانتهازية بشكل متزايد إلى التشكيك في نيتهم الامتثال لأي خارطة طريقة أممية مستقبلية نحو السلام". 

وفيما يتعلق بالموظفين في المجال الإنساني الذين تم اعتقالهم مؤخرا من قبل المليشيا الحوثية، جددت واشنطن دعوتها للمليشيا إلى الإفراج الفوري عنهم. 

واشارت البعثة الامريكية الى أن "هذه ليست المرة الأولى التي يعتقل فيها الحوثيون موظفين دوليين ومواطنين أجانب وأفراد أقليات دينية". 

وأوضحت ان الحوثيين اعتقلوا بدون مبرر موظفي الولايات المتحدة المحليين لأكثر من عامين ونصف، وأربعة من موظفي الأمم المتحدة لأكثر من سنتين، و25 من أفراد طاقم غالاكسي ليدر لأكثر من ثمانية أشهر. وما زال ثمة أربعة يمنيين بهائيين محتجزين منذ أكثر من عام. 

وقالت الولايات المتحدة إنها تعارض الرأي القائل بضرورة منح الحوثيين ما يكفي من الوقت لإجراء “التحقيقات” المزعومة قبل الإفراج عن المعتقلين بشكل تعسفي، مؤكدة ان الحوثيين ليسوا بحكومة ولا يتمتعون بقدرة التحقيق في أي شيء، وتعكس جهودهم لناحية استخدام المعلومات المضللة لصرف الانتباه عن إخفاقاتهم تجاهلهم الصارخ للشعب اليمني. 

واضافت "لا يمكن أن تواصل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عملهما وكأن شيئا لم يكن". 

وطالبت واشنطن مجلس الأمن برفع الصوت بشكل موحد ويطالب بالإفراج الفوري والآمن عن كافة الموظفين اليمنيين في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والبعثات الدبلوماسية والمجتمع المدني 

ودعت إلى تعزيز آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة في اليمن لمنع وصول الاسلحة للحوثيين. 

أكدت عدم قبولها برسو الكثير من السفن في موانئ يسيطر عليها الحوثيون دون خضوعها للتفتيش العام الماضي.



Create Account



Log In Your Account