الأوضاع الاقتصادية الكارثية، التي نعاني منها اليوم، ليست سوى انعكاس أكثر بؤسًا وكارثية لوضع سياسي مخجل.كيف وصلنا إلى هذه الحال؟كيف أصبحنا متعايشين مع المهانة، نمد أيدينا طلبًا للمساعدة، بينما تُنهب ثرواتنا أمام أعيننا، وتُمارس ضدنا سياسات تجويع ممنهجة مِمَن ادعوا أنهم ج المزيد>>
بعد غياب طال أمده لأكثر من ثمان سنوات ، ها هي القضية اليمنية تعود إلى الواجهة ، بعد أن كانت معلقة أو منسية لدى الراعيين لها ، جراء إشتعال حروب جديدة في العالم ، ومن ذلك الحرب الجارية في شبه جزيرة القرم ، بين روسيا ، وأوكرانيا ، وكذا ما يجري لأكثر من عام ، من حرب عنصرية المزيد>>
كانت المقاومة ولا تزال هي الضامن الأوحد لتماسك الموقف الوطني، ولتآلف الأحرار ومناهضي الارتهان، لم تغادر الميدان ولم تترك الخنادق فارغة من السلاح والمقاتلين، إنها ماضية بعزم أكيد وبأس شديد، في توسيع نطاق المواجهة مع الأعداء المتربصين بالدولة والجمهورية والوحدة الوطنية.لا المزيد>>
انتهت الانتخابات الأمريكية وبقي العرب يتنابزون على قارعتها، متشبثين بدور درويش تعيس في حفلة زار!لا يترك الأمريكيون هامشاً لذوي الإعاقات، وغالباً يدهسونهم في الطريق، سواء فاز الديمقراطيون أو الجمهوريون، كامالا هاريس أو ترامب.إن لم تكن لديك ما تفعله من أجل نفسك وقضاياك فل المزيد>>
رغم أنَّ المنصور القاسم بن محمد (1006هـ - 1029هـ) مؤسس الدولة القاسمية - أو الدولة الثالثة كما أسماها البعض - كما يقول غالبية مؤرخي الإمامة من نسل الهادي يحيى بن الحسين، إلا أنَّ بني عمومته من آل شرف الدين في كوكبان، وآل الـمُؤيدي في صعدة، وقفوا في الغالب ضده، وكذلك فعل المزيد>>
تأخذ الانتخابات الأمريكية حيزاً كبيراً من الاهتمام لمكانة أمريكا وتأثيرها في وعلى العالم. لكن هذه الانتخابات كانت شاغلا أكبر لأنها مفصلية وتحمل في طياتها بذور تحول جذري في واحدة من أقوى الديمقراطيات.لا تقتصر التحولات على المجال الداخلي الأميركي الذي يعد بها ترامب في هوا المزيد>>
صورة الباب الكبير بتعز في الخمسينات.تدهشنيالصور القديمة وتثير عندي أحاسيس متناقضه مع تناقضاتها فهي مصبوغة بصبغة واحدة هي حزن الغروب.ففيها أرى حركة الزمن وطفولة وتجاعيد الأيام التي تشبهني كثيراً وأجدني انتقل عبر الزمن لأنصت لشجن الناس وأصوات الأمهات وترانيم الآباء في رمض المزيد>>