الخميس 29 فبراير ,2024 الساعة: 06:27 مساءً
الحرف28 - متابعة خاصة
كشفت دراسة جيولوجية عن وجود دلائل أولية قوية على إمكانية تواجد رواسب الألماس في اليمن.
وحسب هيئة المساحة الجيولوجية، تضمنت الدراسة تحليل صور الأقمار الصناعية والنتائج الجيوفيزيائية للمسح المغناطيسي الجوي لمنطقة تبلغ مساحتها 32375 كيلومتر مربع، موزعة بين محافظات البيضاء، مأرب، وشبوة.
وأشار الباحث الجيولوجي خالد محمد الدبعي، من هيئة المساحة والثروات المعدنية، إلى أن الدراسة حددت ثمانية مواقع جديدة لثاقبات الكمبرليت، وهي البيئة الرئيسية لوجود الألماس.
وتتراوح أقطار هذه الثاقبات بين 450 متر وسبعة كيلومترات.
وأظهرت نتائج جمع عينات صخرية وحوضية من تلك المواقع وجود بلورات شفافة وبلورات خضراء المعادن مثل الألفين، الديسيد، والجارنت، وهي من الدلائل على إمكانية وجود رواسب الألماس.
وأوصى الباحث بضرورة القيام بأعمال مسوحات حقلية كاملة للتأكد من وجود رواسب الألماس، وإجراء التحاليل للمعادن الدالة على هذه الرواسب، بالإضافة إلى عمل دراسة جيوفيزيائية أرضية لتلك المواقع.
يُعرف على مستوى العالم حتى الآن ألف ثاقبة كمبرليت، يتم استخراج الألماس من 60-50 ثاقبة فقط.
يتفاوت حجم الألماس المنتج من هذه الثاقبات، حيث يصل وزن أكبر ماسة في العالم إلى 3167 قيراط، وهي ماسة تسمى "نجم أفريقيا".
يعد اكتشاف رواسب الألماس في اليمن، إن تم تأكيده، ذا أهمية اقتصادية كبيرة للبلاد، حيث يمكن أن يُساهم في تنويع مصادر الدخل وخلق فرص عمل جديدة.