الأربعاء 25 أُغسطس ,2021 الساعة: 09:23 مساءً
متابعة خاصة
كشف رئيس لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة الشيخ علي سالم الحريزي، عن إنشاء القوات البريطانية قنوات استخباراتية في المحافظة تعمل لصالحها.
وقال الحريزي في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمدينة الغيضة عاصمة المحافظة، وفق المهرية نت، إن القوات البريطانية التي وصلت الى المحافظة مؤخرا، أنشأت قنوات استخبارية، وجندت جواسيس لصالحها في المحافظة.
واكد ان القوات السعودية التي تتواجد في المحافظة منذ 2017، هي حجر الأساس في وصول القوات الأجنبية إلى المهرة.
وأضاف: نعتبر تحالف السعودية والإمارات تحالف عدائي ضد اليمن وضد الشرعية.
ودعا الحريزي، المملكة المتحدة إلى أن تعي كل التجارب النضالية ضد المستعمرين والمحتلين، لافتا إلى أنه في 2019 خرج الجنود الأمريكيين من المهرة إلى المكلا وحل مكانهم قوات بريطانية.
وأضاف الشيخ الحريزي في المؤتمر الصحفي أن الوصول البريطاني الحالي في المهرة، يمهد لوصول قوات بريطانية في المستقبل وسنقاوم الاحتلال الأجنبي بشتى الوسائل ومعنا كل اليمنيين.
وكشف عن قيام السعودية بتشكيل مليشيات من القبائل في المهرة ودربتهم ومولتهم لمواجهة أحرار المهرة لكنهم رفضوا.
وأكد أن النظام السعودي يحارب اليمنيين بكل السبل، وآخر مثال ما تعرض له المغتربين اليمنيين في المدن السعودية.
واتهم السعودية بممارسة الامتهان لقبائل المهرة التي أغرتها بالتجنيس، والآن تمارس معهم أبشع أنواع التضييق.
وكانت لجنة الاعتصام السلمي قد أكدت أمس الثلاثاء على استمرار التصعيد الشعبي بكافة الوسائل حتى رحيل كل القوات الأجنبية.
وتوعدت بمواصلة تصعيدها ضد كل القوات الأجنبية، مشيدة بالإجماع الشعبي الذي شهدته المحافظة في المهرجان الجماهيري الأخير.
وقبل ايام، هددت قيادة "اعتصام المهرة"، القوات الاجنبية في المحافظة وفي مقدمتها القوات السعودية، بالمواجهة المسلحة.
ودعا اعتصام المهرة خلال اجتماع استثنائي له "جميع أحرار المهرة واليمن للاستعداد لمواجهة أي مخططات تستهدف المهرة تحت أي مبررات".
وطالبت لجنة الاعتصام، بسرعة رحيل "القوات المحتلة" من أراضي المهرة.
وكانت صحيفة "إكسبرس" البريطانية كشفت عن وصول 40 جندياً من القوات الخاصة البريطانية إلى المهرة بمبرر تعقب "إرهابيين" يقفون وراء الهجوم الذي استهدف سفينة في خليج عمان بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل حارس أمن بريطاني.
وتسيطر القوات السعودية، على محافظة المهرة منذ 2017، وسط رفض شعبي واحد لتواجدها.