الأربعاء 10 نوفمبر ,2021 الساعة: 09:22 مساءً
خاص
كشفت رابطة أمهات المختطفين في محافظة الحديدة، عن احصائية جديدة بعدد المختطفين المدنيين، من قبل مليشيا الحوثي والقوات المشتركة المدعومة إماراتيا.
وقالت الرابطة في بيان حصل "الحرف28" على نسخة منه، إنها رصدت (92) مختطفاً ومخفي قسراً من أبناء الحديدة.
واوضحت أن (79) مختطفا ومخفي قسراً من اصل 92، اختطفتهم مليشيا الحوثي، فيما اختطف (13) آخرين من قبل القوات المشتركة في الساحل الغربي.
واكد البيان ان جميع المختطفين محتجزون في أماكن احتجاز تفتقر للحد الأدنى من المقومات الإنسانية سواء منها السجون المعروفة أو أماكن الاحتجاز السرية.
بيان الرابطة جاء عقب وقفة احتجاجية نفذتها صباح اليوم الأربعاء في مديرية الدريهمي، للتنديد بعمليات الاختطاف وأساليب التعذيب البشعة بحق المختطفين المدنيين.
واكدت رابطة أمهات المختطفين في محافظة الحديدة، أن أساليب التعذيب البشعة بحق المختطفين المدنيين، أدت الى تدهور حالتهم الصحية والنفسية بالإضافة الى التأثير على حالة أهاليهم النفسية، وكان آخرها وفاة والد المختطف إبراهيم أحمد ساجد بسبب جلطة دماغية أصابته بعد أن بلغه خبر إحالة ابنه المختطف للمحاكمة و خاصة بعد قيام جماعة الحوثي بإعدام 9 مختطفين من أبناء محافظة الحديدة.
وطالبت أمهات المختطفين في بيان وقفتهن المجتمع الدولي والاقليمي بالضغط الجاد من أجل إطلاق سراح جميع المختطفين والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً، وانقاذ حياة المرضى منهم بشكل عاجل قبل فوات الأوان.
وحمل البيان مليشيا الحوثي والقوات المشتركة في الساحل الغربي المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة المختطفين والمخفيين في سجونهم.
وشدد البيان على ضرورة تقديم الرعاية الطبية للمختطفين داخل السجون وتحسين أوضاع الاحتجاز وإدخال الأدوية لهم، مؤكدا انهم يعانون من تغييب تام لحقوقهم وتجاهل لقضيتهم من قبل المنظمات الحقوقية والدولية.