التحالف يقول إنه وجّه قوات الساحل الغربي بإعادة التموضع
الإثنين 15 نوفمبر ,2021 الساعة: 08:40 مساءً
الحرف28 - متابعة خاصة

أعلن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، الإثنين، أنه وجّه القوات المشتركة بالساحل الغربي بإعادة الانتشار وتموضع قواتها.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إن "القوات المشتركة بالساحل الغربي نفذت يوم الخميس الماضي إعادة انتشار و تموضع لقواتها العسكرية بتوجيهات من قيادة القوات المشتركة للتحالف".

وأضاف أن "عملية إعادة التموضع اتسمت بالانضباطية والمرونة بحسب ما هو مخطط له وبما يتماشى مع الخطط المستقبلية لقوات التحالف".

وتابع أن "إعادة انتشار تموضع القوات العسكرية للتحالف والقوات اليمنية التابعة للحكومة اليمنية بمنطقة العمليات جاءت ضمن خطط عسكرية من قيادة القوات المشتركة للتحالف تتوائم مع الاستراتيجية العسكرية لدعم الحكومة اليمنية في معركتها الوطنية على الجبهات كافة".

وأشاد العميد المالكي بانضباطية كافة القوات العسكرية التابعة لدول التحالف والجيش الوطني اليمني وكذلك القوات المشتركة بالساحل الغربي أثناء عملية انتشارها وإعادة تموضعها العسكري.

وأشار إلى أن "قيادة القوات المشتركة للتحالف ارتأت أهمية إعادة الانتشار والتموضع لهذه القوات لتصبح أكثر فاعلية ومرونة عملياتية للمشاركة بالمعركة الوطنية للجيش اليمني وبما يضمن سلامتها وتحركها بمنطقة العمليات".

وأردف: "القوات المشتركة حققت انتصارات توجت باتفاق (ستوكهولم) بعد تعنت الحوثيين في الجلوس لطاولة المفاوضات".

واتهم الحوثيين بتعطيل اتفاق ستوكهولم وارتكاب أكثر من 30 ألف انتهاك لنصوص الاتفاق.

ودعا المالكي المجتمع الدولي للضغط على الحوثيين بالالتزام الكامل وتنفيذ نصوص اتفاق ستوكهولم.

وفي 12 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، أخلت القوات المشتركة مواقعها حول مدينة الحديدة، وأعادت انتشارها في مدينة الخوخة، على بعد حوالي 90 كيلومترًا جنوب الحديدة.

والجمعة، قالت القوات المشتركة في بيان لها إن "المناطق التي تم إخلاؤها محكومة باتفاق دولي والتي يبقيها مناطق منزوعة السلاح وآمنة للمدنيين".

وتضم القوات المشتركة، تحت لوائها ثلاث قوى رئيسية مناوئة للحوثيين في جبهة الساحل الغربي هي "ألوية العمالقة، والألوية التهامية وقوات المقاومة الوطنية".

وأُسندت إدارة هذه القوات، إلى قادة عسكريين، أبرزهم "طارق صالح" نجل شقيق الرئيس اليمني السابق (علي عبد الله صالح)،ولديها غرفة عمليات مرتبطة بالتحالف العربي.

ورغم قتال هذه القوات بجانب الحكومة الشرعية، إلا أنها لا تخضع لسيطرة وزارة الدفاع، وتتلقى دعما ماليا وعسكريا من الإمارات العربية المتحدة.

واستغل الحوثيون انسحاب القوات المشتركة للسيطرة على معظم المناطق جنوبي الحديدة، لكن مصادر عسكرية تحدثت أمس الأحد عن استعادة بعض المناطق التي سيطر عليها الحوثيين.

وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة والحوثيين إلى اتفاق في العاصمة السويدية برعاية أممية، يقضي بوقف إطلاق النار بالحديدة.

لكن الهدنة تعرضت مذاك للخرق مع وقوع اشتباكات عدة حول المدينة بين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات المشتركة.


Create Account



Log In Your Account