قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، الاثنين، إن مليشيا الحوثي دفعت بتعزيزات بشرية كبيرة نحو جبهات القتال في محافظتي شبوة ومأرب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" قولها أن "الجماعة عززت جبهاتها بأعداد كبيرة من المقاتلين وعشرات العربات والمدرعات وغيرها على شكل دفع متفرقة إلى مديريتي عين وبيحان بعد خسارتها عسيلان في شبوة".
يأتي ذلك بالتزامن مع معارك متقطعة بين القوات الحكومية مسنودة بقوات العمالقة ومقاتلات التحالف العربي من جهة، وبين ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران من جهة أخرى في شبوة.
وكانت ألوية العمالقة أعلنت السبت، أنها حررت مركز مديرية بيحان ومواقع استراتيجية من قبضة الحوثيين الذين سيطروا عليها في سبتمبر الماضي.
وأضافت المصادر إن المليشيا "دفعت أيضا بتعزيزات بشرية من مناطق عدة تحت سيطرتها، ونقلتهم نحو جبهات مأرب التي تشهد تصعيداً حوثياً ومعارك عنيفة، تكبدت على أثرها الجماعة خسائر بشرية ضخمة".
وتابعت أن "مليشيا الحوثي اختطفت أعدادا من الطلبة وصغار السن من مديريات بالعاصمة صنعاء وريفها وأخضعتهم لدورات تعبوية وتدريبات عسكرية سريعة ومكثفة ثم ألحقتهم بشكل إجباري كتعزيزات إلى جبهاتها القتالية".
ويأتي تجنيد الميليشيات لصغار السن بالتزامن مع اتهامات محلية ودولية للجماعة بأنها تواصل تجنيد آلاف الأطفال بصورة قسرية للقتال بصفوفها تعويضا لخسائرها الكبيرة التي تتلقاها بمختلف الجبهات.