قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، الجمعة، إن المجلس يؤكد التزامه بأحكام القانون الدولي والأعراف الدولية والقرارات الأممية.وأضاف في أول خطاب له منذ توليه السلطة بثته قناة اليمن الفضائية، أن المجلس "يعمل على تجنيب اليمن أطماع الطامعين (الذين يستهدفون عروبته ونسيجه الاجتماعي والجغرافي) وأن يعمل على تغليب المصلحة الوطنية على كل المصالح".
ووعد العليمي بالعمل على انهاء الحرب واحلال السلام. لافتاً الى أن "المجلس هو مجلس سلام لا مجلس حرب، الا أنه أيضاً مجلس دفاع وقوة ووحدة صف مهمته الذود عن سيادة الوطن وحماية المواطنين". ووفق العليمي فإن "مجلس القيادة الرئاسي سيقف سداً منيعاً لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله كما سيعمل على مكافحة النزاعات الطائفية الدخيلة على مجتمعنا اليمني". وأكد التزام المجلس بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاق الرياض ومضامين مخرجات المشاورات اليمنية اليمنية والتزامه بأحكام القانون الدولي والأعراف الدولية والقرارات الأممية . ولفت إلى أن المجلس يسعى "لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في كل أنحاء يمننا الحبيب (شمالاً وجنوباً) دون تمييز وفي كل المناطق اليمنية دون استثناء". كما أكد دعمه "لحكومة الكفاءات السياسية والتي تم تشكيلها وفقاً لاتفاق الرياض وتأييدنا للإصلاحات التي تقوم بها لحل المشكلات الاقتصادية ومكافحة الفساد وتطبيع الأوضاع الخدمية". والخميس أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تسليم سلطاته لمجلس رئاسي تشارك فيه أطياف مختلفة من القوى السياسية التي تحظى بدعم الرياض وأبوظبي خاصة. وتشكل المجلس في أعقاب اختتام مشاورات قوى يمنية في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي، في غياب الحوثيين الذين يرفضون الانخراط في أي حوار إلى جانب السعودية. ويتكون المجلس الرئاسي من ثمانية أعضاء، يرأسه الوزير السابق ومستشار الرئيس اليمني رشاد العليمي. وبالإضافة لصلاحيات الرئيس، سيتولى المجلس أيضا صلاحيات نائب الرئيس علي محسن الأحمر، الذي أعفاه هادي من منصبه.