عضو في الوفد الحكومي المفاوض يرد على مزاعم حوثية بشأن فتح طرقات تعز
السبت 02 يوليو ,2022 الساعة: 11:18 صباحاً
متابعة خاصة

رد عضو الوفد الحكومي المفاوض، على مزاعم أطلقتها المليشيا الحوثية تتهم فيها الحكومة الشرعية بعرقلة مفاوضات فتح طرقات تعز. 

وكان القيادي في مليشيا الحوثي حسين العزي، قد قال في تغريدة له على تويتر، إن اللجنة العسكرية التابعة لجماعته قد حضرت في عمّان وانعقد اللقاء مع المبعوث ونائبه في ظل غياب الطرف الآخر - وفد الشرعية -. 

وأضاف أن الطرف الحكومي ينتهج التعقيدات في موضوع(تعز)، متهمة اياه ب"التعنت والتعطيل تارة بالغياب وأخرى بالإصرار على مطالب محلها الحل الشامل وليس (الهدنة)". 

وردا على حديث العزي، قال عضو الفريق الحكومي نبيل جامل إنه "ليس هناك جوله جديده للتفاوض بشان فتح طرق تعز حاليا، ولم نتلق أي دعوة من مكتب المبعوث بهذا الشأن". 

وأكد " مايزال الحوثيون يرفضون فتح الطرقات، ويبدو ان مهمة المبعوث الاخيرة الي مسقط لم تأت بجديد". 

وعن اجتماع اللجنة العسكرية والمبعوث الاممي، قال جامل إن اجتماع عَمّان بداية الاسبوع هو للفريق العسكري بشان الخروقات والهدنة. 

وكان المبعوث الأممي قد ادار جولتين مفاوضات بين الشرعية والحوثيين للخروج بحل لانهاء الحصار على تعز، لكن الجولتين انتهيتا بالفشل بسبب رفض الحوثيين لمقترحات فتح الطرق. 

وعقب الجولة الثانية قدم المبعوث الأممي مقترحا "منقحا" لطرفي المفاوضات. 

المقترح الذي قدمه غروندبرغ، حسب بيان صادر عن مكتبه، يقضي"بإعادة فتح الطرق تدريجياً بما في ذلك آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين". 

وأضاف أن المقترح "يدعو لإعادة فتح طرق، بما فيها خط رئيسي، مؤدية إلى تعز ومنها إضافة إلى طرق في محافظات أخرى (لم يحددها) بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع". 

ولفت إلى أن المقترح يأخذ بعين الاعتبار مقترحات ومشاغل عبّر عنها الطرفان، بالإضافة إلى ملاحظات قدمها المجتمع المدني اليمني. 

لكن المليشيا الحوثية رفضت المقترح المنقح، وتمسكت بمقترحها الذي يسمح بفتح طريقين في مناطق وعرة لا يمكن نقل البضائع من خلالها. 

وكان  المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ قد أعلن مطلع يونيو المنصرم موافقة الشرعية والحوثيين على تمديد الهدنة لشهرين اضافيين وبنفس بنود الهدنة الاولى. 

الهدنة جاءت ضمن مبادرة للمبعوث الأممي، شملت السماح بإعادة فتح جزئي لمطار صنعاء المغلق منذ 2016، بمعدل رحلتين اسبوعيا إلى عمّان والقاهرة، ودخول 18 سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة (غرب)، وصرف الحوثيين لمرتبات الموظفين المدنيين في مناطق سيطرتهم، من عائدات سفن النفط. 

كما شملت الهدنة اتفاق الشرعية والحوثيين على فتح الطرقات والمعابر في مختلف المحافظات وفي مقدمتها محافظة تعز، لكن المليشيا الحوثية ترفض حتى اللحظة تنفيذ ما عليها من بنود اتفاق الهدنة بما في ذلك فتح الطرقات في تعز وبقية المحافظات. 



Create Account



Log In Your Account