(صور)... الاحتفال باليوم الوطني للباس التقليدي في هذا البلد العربي.. تعرف على تفاصيله
الأحد 19 مارس ,2023 الساعة: 09:01 مساءً
تونس - مجيب الرحمن الوصابي - خاص


بمهرجان حافل في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، انتهت اليوم الأحد، فعاليات الاحتفالات الشعبية باليوم الوطني للباس التقليدي التونسي. 

وشارك العشرات، رجالا ونساء، في الفعالية الثقافية التي تعكس تعدد وتنوع اللباس الوطني التقليدي التونسي طوال 3 أيام، بدأت في 16 مارس الجاري، إحياء الفعاليات التي تخللتها أهازيج واغاني شعبية. 

ويجري الإحتفال بهذه المناسبة في هذا التاريخ من كل عام، حيث يرتدي فيه التّونسيون لباسا تقليديا تونسيا في المؤسّسات العموميّة على غرار المدارس و المعاهد و الجامعات، وذلك احتفالا بلباسهم التونسي المميّز. 

ويهدف اليوم الوطني للباس التقليدي إلى الترويج للسياحة ورد الاعتبار للّباس التقليدي التونسي والتّشجيع على الاستثمار في مجال الصناعات التقليدية. 

وأقرِّت هذه المناسبة عيداً وطنياً للمرة الأولى منذ عام 1996 للتعريف بالهوية التونسية والترويج للسياحة وإحياء اللّباس التقليدي التونسي، بالإضافة إلى تشجيع الصناعات التقليدية. 

واللباس التقليدي التونسي ضارب في القدم، حيث تكشف تقنيات حياكته عن الجانب الجمالي الفني والإبداعي الذي يتفنن فيه التونسيون، كما يُقدِّم صورة عن المرأة التونسية ومكانتها في عهود مختلفة. 

كما أن الزي النسائي التونسي يتألف من قطعتين كفيلتين بستر كامل جسم المرأة، ويعتمد على ألوان مختلفة منها الأبيض والعسلي والأحمر والخمري والبني، أما اللون الأسود فلا يُستخدم إطلاقا. 

وتشير وثائق تاريخية إلى أن زي النساء في العهد القرطاجي تميّز بالتجميل والزخرفة، في ظل قطاع مهني حقيقي، أي حرفيون متخصّصون في تحضير العطور وصناعة مواد التّجميل المختلفة. 

واستمرّ اهتمام المرأة التّونسيّة بمظهرها الخارجي في العهدين الأغلبي والفاطمي، إذ تبيّن المصادر التاريخيّة والصور الوثائقيّة بذخ لباس المرأة وميلها إلى تطريز ملابسها والتفنّن في الحلي. 

والألبسة التقليدية النسائية في تونس تختلف من منطقة إلى أخرى ولعل أبرزها: "الفوطة والبلوزة" و"السفساري" (لباس أبيض تتلحف به المرأة) و"البخنوق" و"الكبوس الغارق" و"الجبة العكري" و"الطريون" و"الحولي" و"الدخلة".











Create Account



Log In Your Account