إيران تقول إنها مع أي مبادرة تهدف لإنهاء حرب اليمن
الجمعة 31 مارس ,2023 الساعة: 01:09 صباحاً
الحرف28 - متابعة خاصة

أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنَّ بلاده "ترحّب بأي مبادرة تهدف إلى إنهاء الحرب في اليمن". 

واكد الوزير الايراني أن طهران "ترحّب بالمحادثات الجارية المتعلّقة بالأزمة في اليمن"، مشيرا إلى أهمية دفع أي جهود لـ"إحلال السلام". 

ووصف عبداللهيان استئناف العلاقات بين إيران والسعودية بـ"خطوة إلى الأمام في الاتجاه الصحيح". 

واضاف عبد اللهيان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، بحسب صحيفة الشرق الاوسط إنَّ "دفع العلاقات بين السعودية وإيران يحتاج إلى بعض الوقت. لا تزال هناك مشاكل لكنَّها لا تعدّ عوائق لتقدم المباحثات"، مؤكدا أنَّه سيجري لقاء قريباً مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لتعجيل تعزيز العلاقات بين البلدين. 

بدوره، أشاد لافروف بدور الصين في الوساطة بين السعودية وإيران، ورأى أنَّ الخطوة تسهم في إطلاق مسار التسوية السياسية في اليمن، وتنقية المناخ الإقليمي، والبحث عن تسويات للملفات العالقة. 

وكانت السعودية قد استأنفت المحادثات المباشرة مع الحوثيين في العام الماضي، بتسهيل من سلطنة عمان. 

وتسعى الرياض لبناء علاقات مع الجماعة، التي تمسك بزمام السلطة فعليا في شمال اليمن وتسيطر على مساحات شاسعة من الحدود مع السعودية. ويُنظر إلى الصراع على نطاق واسع في المنطقة على أنه حرب بالوكالة بين السعودية السنية وإيران الشيعية. 

ويعاني اليمن حربا منذ نهاية 2014، اندلعت عقب سيطرة الحوثيين على صنعاء وعدة محافظات بإسناد من قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي قُتل في 2017 خلال مواجهات مع مسلحي الجماعة إثر انتهاء التحالف بينهما. 

وتسببت الحرب المستمرة في اليمن منذ سنوات، بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليونا على المساعدات، بحسب الأمم المتحدة. 

وبجانب الصراع بين الحوثيين والحكومة، تخضع محافظات يمنية جنوبية، هي عدن ولحج والضالع وشبوة وسقطرى وأبين، لسيطرة قوات "المجلس الانتقالي" المطالب بالانفصال، وهو مجلس انشأته الامارات في 2017، وقدمت له - وما تزال- كل الدعم المالي والعسكري وحتى السياسي.



Create Account



Log In Your Account