الخميس 28 مارس ,2024 الساعة: 03:13 مساءً
متابعات
قالت منظمة مساواة للحقوق والحريات، إنها وثقت وفاة 14 مدنيا من أبناء محافظة ذمار، تحت التعذيب في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية، آخرهم مختطف أبلغت أسرته بوفاته الثلاثاء، بعد 7 أشهر من اختطافه.
وأضافت المنظمة في بيانها الصادر أمس الأربعاء، أنها تلقت بلاغا من أسرة المعتقل خالد حسين غازي (43 عاما) من أبناء قرية الحطب بمديرية ضوران، تؤكد وفاة نجلها تحت التعذيب في السجن الاحتياطي التابع للحوثيين بمحافظة ذمار.
وذكرت المنظمة أن أسرة المعتقل غازي تلقت الثلاثاء اتصالات من قيادات حوثية في ذمار تخبرها بوفاة نجلها في السجن، وتدعوها لاستلام جثته التي كانت آثار التعذيب واضحة عليها، مع وجود علامات طعنه في عنقه.
وأوضحت المنظمة أن "المعتقل خالد غازي هو الضحية الرابعة عشرة من أبناء محافظة ذمار التي تمكنت المنظمة من توثيق حالات وفاتهم نتيجة تعرضهم للتعذيب في سجون جماعة الحوثي على مدى السنوات الماضية".
وأشارت إلى أن راصديها "سبق وأن وثقوا وفاة 13 حالة أخرى مماثلة من عدة مديريات بمحافظة ذمار".
وعبرت منظمة مساواة في بيانها عن إدانتها "الشديدة لاستمرار جرائم التعذيب الذي تمارسه جماعة الحوثي بحق المعتقلين والمختطفين المدنيين في أغلب سجونها بشكل ممنهج".
وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وكافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتحرك الجاد والمسؤول والعاجل للضغط على جماعة الحوثي لوقف جرائم التعذيب في سجونها والعمل على محاسبة كافة المتورطين في تلك الجرائم خلال السنوات الماضية.
وأكدت المنظمة أن "ممارسة أي شكل من أشكال التعذيب الجسدي والنفسي في المعتقلات ومراكز الاحتجاز والسجون تصنف في القوانين اليمنية والاتفاقيات الدولية بأنها من الجرائم الجسيمة وتعد من أكثر الانتهاكات خطورة لحقوق الإنسان.