اتهمت دولا بعرقلة محاسبة الجماعة...واشنطن : تقارير موثوقة تؤكد إساءة الحوثيين معاملة المعتقلين بشكل شديد
السبت 17 أُغسطس ,2024 الساعة: 10:40 صباحاً
الحرف28 - خاص

قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إنها تلقت تقارير "موثوقة" عن مواصلة الحوثيين إساءة معاملة المعتقلين بشكل شديد. 

واوضحت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الامم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال إيجاز في مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، ان التقارير تؤكد مواصلة الحوثيين اساءة معاملة المعتقلين بشكل شديد بما فيهم الموظفين لدى الحكومة الأمريكية المعتقلين منذ العام 2021. 

واضافت ان التقارير تشير إلى أن المسؤولين الحوثيين قد حذروا أسر المعتقلين من التحدث علنا عن الموضوع، مما يعني أن العدد الفعلي للمعتقلين قد يكون أعلى بكثير. 

ودعت واشنطن مجلس الامن الى "رفع الصوت بشكل موحد لإدانة اعتقال الحوثيين لموظفين في الأمم المتحدة ومنظمات أخرى والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم بدون شروط". 

وقالت إن السلام في اليمن يبدو بعيد المنال حتى الآن لسوء الحظ، ويواصل اليمنيون دفع ثمن باهظ جدا. 

وتحدثت سفيرة واشنطن عن ثلاثة أساليب، ينتهجها الحوثيون لتقويض السلام والأمن في اليمن وعبر المنطقة والعالم، وتتمثل بعرقلة وصول المساعدات الانسانية واعتقال موظفي المنظمات، والهجمات على الملاحة الدولية. 

وقالت إن الحوثيين يواصلون احتجازهم الظالم للموظفين في المجال الإنساني والدبلوماسي، مشيرة الى ان عدد المختطفين يبلغ 130 موظفا يمنيا من حوالي 29 منظمة مختلفة كانوا يعملون على إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب اليمني عند اعتقالهم. 

وأدانت واشنطه اقتحام الحوثيين مقر مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في صنعاء. 

واتهمت السفيرة الامريكية الحوثيين بالتسبب في مقتل المئات من اليمنيين منذ أكتوبر 2023، بعد منعهم للرعاية الطبية الأساسية. 

واشارت الى ان حضر الحوثيين لحملات التطعيم، أدى إلى ارتفاع حاد في حالات شلل الأطفال وأمراض أخرى يمكن الوقاية منها في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. 

ودعت واشنطن الحوثيين الى الكف عن عرقلة المساعدات والجهود الإنسانية، فأرواح الناس على المحك. 

وتحدثت "غرينفيلد" عن النشاط الارهابي للحوثيين، وقالت إن الجماعة وسعت نطاق روابطها مع التنظيمات الإرهابية الإقليمية الأخرى المدعومة من إيران في محاولة لنشر المزيد من الفوضى في اليمن وعبر الشرق الأوسط. 

ودعت مجلس الامن الى اتخاذ إجراءات بشأن هجمات الحوثيين وأنشطتهم، وفي مقدمتها خطوات تمنع عنهم الأسلحة والمعدات، وبخاصة المواد الهامة التي لطالما تلقوها من إيران في مخالفة لحظر الأسلحة التي فرضته الأمم المتحدة بموجب القرار رقم 2216. 

كما دعت الى الاستجابة لطلب المندوب الدائم لليمن مؤخرا، بتقديم دعم إضافي لإنفاذ القرار 2216. 

واتهمت "غرينفيلد" دول اعضاء في مجلس الامن بعرقلة محاسبة الحوثيين وإيران، واعتبرت تلك الدول بأنها متواطئة في تقويض موثوقية القرارات الصادرة عن هذا المجلس.







Create Account



Log In Your Account