الأحد 01 سبتمبر ,2024 الساعة: 01:44 مساءً
متابعات
أعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، توثيق أكثر من 2400 حالة اخفاء قسري من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، منذ 1 يناير 2017م وحتى منتصف العام الجاري 2024م في 17محافظة يمنية.
وقالت الشبكة في بيان لها، تزامنا مع ذكرى اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري الذي يصادف 30 أغسطس من كل عام، أن فريقها الميداني سجل نحو (2406) جريمة اخفاء قسري قامت بها مليشيات الحوثي خلال الفترة الزمنية من1 يناير2017م وحتى منتصف العام الجاري 2024م في 17محافظة يمنية.
وأضافت الشبكة أن جرائم الاخفاء القسري التي تورطت بها المليشيات الحوثية طالت (642) عاملاً و(189) سياسياً و(279) عسكرياً، و(162) تربوياً و(53) ناشطاً، و(71) طالباً و(88) تاجراً، و(117) طفلاً، و(118) شخصية اجتماعية، و(31) اعلامياً، و(39) وعاظاً وخطيباً، و(13) أكاديمياً، و(133) امرأة، و (382) لاجئاً، و(52) محاميا، و(37) طبيباً.
وأشارت إلى أن مليشيا الحوثي مارست بحق مئات المخفيين في سجونها صنوف التعذيب الجسدي والنفسي، كما أقدمت على تصفية عدد منهم.
وطالبت الشبكة، الأمم المتحدة بالتدخل العاجل للإفراج عن جميع المحتجزين تعسفياً والمخفيين قسراً لدى مليشيات الحوثي.
ودعت الأمن الدولي إلى الاضطلاع بدوره بشكل فعال بإلزام مليشيا الحوثي بوقف الانتهاكات ووقف الاعتقالات التعسفية والاخفاء القسري والالتزام بالقرارات الدولية الصادرة عنه القرار (2140) لسنة 2014 – والقرار (2201) لسنة 2015 – والقرار (2216) لسنة 2015.
كما دعت مجلس حقوق الإنسان إلى إدانة مليشيات الحوثي في ارتكابها للاعتقالات التعسفية وجرائم الاختفاء القسري ودعم جهود لجنة التحقيق الوطنية في عملية التحقيق وتقديم مرتكبي الانتهاكات الى المحاكمة العادلة.
وطالبت الشبكة الحقوقية، المفوضية السامية لحقوق الانسان ومفوضها السامي في اليمن إلى القيام بدورهم في حماية حقوق الانسان والعمل على إلزام مليشيات الحوثي بوقف الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري وتعويض الضحايا وجبر الضرر.