السبت 03 مايو ,2025 الساعة: 05:27 مساءً

متابعة خاصة
رفعت شركة "المثلث الشرقي القابضة" الإماراتية أسعار المشتقات النفطية في جزيرة سقطرى، الخاضعة عسكريا وإداريا لتشكيلات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وقالت مصادر محلية، إن سعر صفيحة البترول والديزل (20 لتر) بلغ خلال اليومين الماضيين 48,000 ريال يمني، بعد زيادة سابقة قبل أيام وصلت إلى 45,000 ريال.
وأشارت المصادر إلى أن سعر أسطوانة الغاز المنزلي ارتفع إلى 30,000 ريال.
من جانبه، استنكر مؤتمر سقطرى الوطني الرفع المتكرر والملاحق للمشتقات النفطية في محطة المثلث الشرقي الإماراتية، مؤكدا وصول سعر عشرين لتر من البترول والديزل إلى ٤٨ ألف ريال وصفيحة الغاز الكبيرة إلى ٦٠ ألف ريال والصغيرة إلى ٣٠ ألف ريال.
وأشار إلى أن هذه الأسعار المجنونة زادت من معانات المواطن السقطري وفاقمت أوضاعه المزرية أصلا، فيما تقف السلطة المحلية والمكتب المختص في سقطرى والحكومة ومجلس الرئاسة موقف المتفرج.
وأدان واستنكر المؤتمر في بيان هذه الزيادة المرتفعة للغاية والتي لن تكون الأخيرة، داعيا الجهات المختصة من مجلس الرئاسة فما دونه أن يتحملوا مسؤولياتهم الملقاة على عاتقهم وأن يوقفوا تلاعب شركة أدنوك بالمشتقات النفطية.
وطالب مؤتمر سقطرى الوطني بتوريد المشتقات النفطية المخصصة للمحافظة بشكل منتظم وبأسعار تخضع للرقابة أسوة ببقية المحافظات.
وتسيطر شركات إماراتية على سوق المشتقات النفطية في الأرخبيل منذ يونيو 2020، بدعم من المجلس الانتقالي، وسط احتجاجات شعبية متواصلة تطالب بإعادة تفعيل شركتي النفط والغاز الحكوميتين.