الإثنين 05 مايو ,2025 الساعة: 04:07 مساءً

متابعة خاصة
وصف المرشد الإيراني علي خامنئي الحج بأنه "فريضة سياسية مئة بالمئة"، مؤكدًا أن تجمع المسلمين سنويًا في مكان وزمان واحد يحمل طابعًا سياسيًا يهدف إلى تحقيق منافع الأمة الإسلامية، لاسيما من خلال الاتحاد.
وقال في تدوينات على منصة إكس: "الحج فريضة سياسية مئة بالمئة"، متسائلًا: ماذا يعني اجتماع الناس سنويًا في مكان وزمان واحد؟ مشيرًا إلى أن هذا التجمع يحمل في طياته ماهية سياسية.
وأضاف: "الحج، على عكس محاولات وأقوال وأفعال البعض الذين يسعون للتشكيك في طبيعته السياسية، هو في ماهيته وشكله وتركيبته سياسي".
وذكر أن اجتماع الحج يهدف في الأساس إلى تحقيق منافع الناس، مشيرا إلى أنه لا توجد منفعة للأمة الإسلامية أعظم من الاتحاد.
وفي تدوينات أخرى، قال خامنئي إنه "لو أن الأمة الإسلامية اتحدت وتكاتفت وتناصرت ونسقت فيما بينها، لما وقعت مآسي غزة وفلسطين، ولما تعرض اليمن لهذا الحجم من الضغوط".
وأضاف أن "عندما يتحقق اتحاد الأمة الإسلامية، يتحقق الأمن والتقدم والتآزر، فيصبح بمقدورنا مساعدة البلدان الإسلامية الأخرى فيما ينقصها، وهي بدورها تستطيع مساعدتنا، فيستفيد الجميع بعضهم من بعض".
يأتي هذا في ظل التطورات الأخيرة بين الرياض وطهران، حيث زار وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز العاصمة الإيرانية طهران الشهر الماضي، والتقى المرشد الإيراني علي خامنئي، وسلمه رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
كما شملت الزيارة لقاءً مع رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، حيث ناقش الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.
وخلال اللقاء، أشار باقري إلى أن علاقات بلاده مع المملكة "تشهد نموًا وتطورًا" منذ توقيع اتفاق بكين في مارس 2023، مضيفًا أن "العلاقات الجيدة مع الرياض تُحبط الأعداء وتُفرح الأصدقاء".