الثلاثاء 06 مايو ,2025 الساعة: 11:30 صباحاً

متابعات
أدان المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية مساء أمس والتي طالت ميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل، والتي تجاوزت خمسين غارة جوية في إطار استهداف متكرر للبنية التحتية الحيوية والأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني.
وقال المركز في بيان له، إن تلك الهجمات تشكل انتهاكًا جسيمًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، ويؤدي إلى تعميق الأزمة الإنسانية المتفاقمة في البلاد.
وأضاف أن ميناء الحديدة يُعد من المرافق الحيوية لاستيراد الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية لملايين اليمنيين، وأن تدميره أو تعطيله يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الغذائي في البلاد، كما أن استهداف مصانع ومنشآت اقتصادية وخدمية يزيد من انهيار الاقتصاد الوطني ويقوّض فرص التعافي والاستقرار.
وطالب المركز الأمريكي للعدالة بوقف فوري لكافة الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين والبنى التحتية، ويدعو إلى فتح تحقيق دولي شفاف ومستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات غير المشروعة.
وجدد (ACJ) دعوته إلى تفعيل المسار السياسي الشامل القائم على الشراكة الوطنية واستعادة مؤسسات الدولة، وضمان حماية حقوق الإنسان لجميع اليمنيين دون تمييز، والعمل على إنهاء الحرب وبناء دولة قائمة على العدالة وسيادة القانون.
والليلة الماضية، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع في محافظة الحديدة، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي غرب اليمن، في هجوم منسق مع أمريكا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الهجوم استهدف ميناء الحديدة ومصنعًا وصفه بـ"المهم" يستخدمه الحوثيون، مشيرا إلى أن الطيران الإسرائيلي ألقي 48 قنبلة خلال الهجوم، وشارك فيه نحو 30 مقاتلة، مؤكدة أن ميناء الحديدة "تعرض لضربة قاسية".