الخميس 05 يناير ,2023 الساعة: 08:15 مساءً

الحرف28 - خاص
أكدت مرجعية قبائل حضرموت، عن رفضها القاطع لاستحداث أي معسكرات أو استقدام قوات من خارج المحافظة.
وقالت المرجعية في بيان لها حصل "الحرف28" على نسخة منه، إن حضرموت تواجه مخاطر محدقة وتستهدف أمنها واستقرارها.
وأوضحت أن استحداث معسكرات أو نقل قوات من خارج محافظة حضرموت، في الوقت الذي كان فيه الحضارم يطالبون بتمكين أبنائهم أمنيا وعسكريا، يهدد حالة السلم المجتمعي
وأكد البيان إنه تم إنشاء معسكرات حديثا بدون أي تنسيق مع أبناء الأرض مثل معسكر جثمة ومعسكر بنين بوادي وصحراء حضرموت ولواء بارشيد في ساحل حضرموت، والتي وصلت لها قوات من خارج حضرموت.
وجدد البيان "الرفض القاطع لاستقدام أي قوات من خارج حضرموت"، ومطالبا مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية ممثلة بمحافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية، ووكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء بمنع وصول تلك القوات للمحافظة.
وطالبت مرجعية قبائل حضرموت، المملكة العربية السعودية بتحمل مسئوليتها في حفظ الأمن والاستقرار في حضرموت وإدارة هذه المعسكرات التي تقع في نطاق مسئوليتها، وفتح باب التجنيد العاجل لأبناء حضرموت فيها.
وأضاف بيان المرجعية "أن أبناء حضرموت على استعداد كامل لمواجهة الاخطار المحدقة بحضرموت بإمكانياتهم الذاتية ولو تركوا وحيدين وسيقدمون أرواحهم فداء لحضرموت ضد مشاريع الفوضى والخراب".
يذكر أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي تقوم بتحشيد عسكري كبير منذ فترة ليست بالقليلة، شملت تجنيد آلاف المقاتلين من عدة محافظات وارسلتها إلى حضرموت لخوض معركة محتملة ضد قوات المنطقة العسكرية الاولى التابعة للجيش الوطني وهو ما ترفضه قبائل حضرموت.
وشهدت الفترة الماضية توترا عسكريا بين قوات الانتقالي وقوات المنطقة العسكرية الاولى، وانتهى الامر بتغيير رئيس أركان المنطقة المعروف بولائه الشديد للسلطات الشرعية، واحلال مكانه قائد آخر كان يعمل ضمن المنطقة العسكرية الثانية، وهي المنطقة التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني.