الإثنين 27 فبراير ,2023 الساعة: 07:55 مساءً

الحرف28 - متابعة خاصة
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن اليمن يواجه أزمة مطولة من النزوح والحماية.
وأكدت أن الملايين - بمن فيهم اليمنيون واللاجئون وطالبو اللجوء - يواجهون عواقب الحرب وتأثيرات المناخ وتدهور الوضع الاقتصادي.
وأوضحت أن اليمن لا يزال واحداً من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث نزح 4.5 مليون شخص داخلياً ويعيش أكثر من ثلثي السكان تحت خط الفقر.
"وعلى الرغم من المشقات، فإن المجتمعات اليمنية التي تعاني من الإنهاك تؤوي حوالي 100,000 لاجئ وطالب لجوء من دول أخرى فتكت بها الحروب".
تقدر الأمم المتحدة أن يكون هناك 21.6 مليون شخص في اليمن ممن سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية وإلى دعم في مجال الحماية، وهو ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان.
وقد شهد المدنيون ومضات من الهدوء عندما وقعت الأطراف المتحاربة هدنة في شهر أبريل الماضي. وقد أدت الهدنة التي استمرت ستة أشهر وتمت بوساطة الأمم المتحدة إلى انخفاض عدد الضحايا في صفوف المدنيين. وطوال فترة الهدنة، انخفض معدل النزوح الداخلي الجديد بنسبة 76 بالمائة.
وفي الغياب الحالي لهدنة رسمية وفي ظل الوضع السياسي والأمني الهش فإن حياة السكان تشوبها حالة من الإرباك وعدم اليقين - حيث لا يوجد اتفاقية رسمية للسلام، لكن الصراع لم ينشب مجدداً – وهو ما يزعزع الاقتصاد وكافة جوانب الحياة.
ومساء اليوم، أطلقت الامم المتحدة مؤتمرا للمانحين، لدعم خطة الاستجابة الانسانية في اليمن، حيث تقول إنها تحتاج أكثر من 4 مليار دولار.