هاجم القيادي الجنوبي البارز محمد علي أحمد سلوك عناصر المجلس الإنتقالي التي سيطرت بالقوة الملسلحة على نقابة الصحفيين في عدن، ووصفهم بالبلاطجة والمليشيات.
وتسيطر عناصر مسلحة تتبع المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا على مقر نقابة الصحفيين اليمنيين منذ مساء الثلاثاء في عدن، بعد اقتحامه وطرد الموظفين منه وتحويله إلى مقر لكيان يتبع المجلس الإنتقالي الممول من الإمارات.
وقال محمد علي أحمد وهو رئيس مكون مؤتمر شعب الجنوب، في رسالة موجهة لرئيس المجلس الانتقالي طالعها الحرف28 إن اقتحام نقابة الصحفيين في عدن يسيئ للقضية الجنوبية ويظهر عناصرها بأنهم بلاطجة ومليشيات.وأشار إلى أن هذا الهجوم على النقابو يذكر بما فعلته مليشيا الحوثي في صنعا وعناصر القاعدة "وبلاطجة باسم المقاومة" التي احتلت المقر بداية الحرب قبل أن تطرد منه.
وقال القيادي الجنوبي إن ماقام به المسلحين والبلاطجة مؤخرا "يثبت بأن الجنوبيين بلاطجة ومليشيات خارج الدولة وغير معترفين بالعرف والقانون ولا بالمؤسسات المدنية ... "
ولمح إلى وجود مقرات لمنظمات دولية واقليمة ومحلية في عدن تعيث فساد "لا أحد يعرف هويتها ولا مهامها ولا يوجد اعتراف بها ولكنها تعيث في الوطن والجنوب فساد ".
وطالب أحمد المجلس الإنتقالي بالتراجع عن السيطرة على مقر النقابة التي قال إنها جنوبية ويديرها من ابناء الجنوب " اذا أنتم فعلا تمتلكوا القرار واذا أنتم حريصون على وحدة ابناء الجنوب وقضيته".