العليمي يؤكد انفتاح "الرئاسي" على كافة مبادرات السلام ويطالب بضغط اوروبي على الحوثيين
الأربعاء 17 مايو ,2023 الساعة: 10:59 صباحاً
الحرف28 - متابعة خاصة


أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، انفتاح المجلس على كافة المبادرات الرامية إلى تحقيق السلام في اليمن. 

وقال العليمي، خلال لقائه اليوم الثلاثاء، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي غابرييل مونويرا فينيالس، وسفراء فرنسا، وهولندا، والمانيا، والمبعوث الايطالي، وممثل عن البعثة الفنلندية، إن مجلس القيادة الرئاسي منفتح على كافة المبادرات الرامية لتحقيق السلام، مجددا دعمه لجهود السعودية الرامية الهدنة الانسانية، واطلاق عملية سياسية شاملة تقودها الامم المتحدة. 

ودعا العليمي الى مزيد من الضغوط الاوروبية على المليشيا من اجل الرضوخ للارادة الشعبية، والجنوح الى خيار السلام وانهاء المعاناة الانسانية التي طال امدها. 

وأشار إلى اهمية ادانة الانتهاكات الحوثية المستمرة لحقوق الانسان بما في ذلك تحشيد مئات الالاف من الاطفال الى مخيمات التعبئة الحربية، والتنشئة الطائفية. 

من جانبهم اكد سفراء الاتحاد الاوروبي، استمرار دعم بلدانهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وتعزيز جهود الاصلاحات الحكومية في المحافظات المحررة بمختلف المجالات. 

وتسعى السعودية التي تقود تحالفا يحارب الجماعة المتحالفة مع إيران منذ عام 2015 إلى وقف دائم لإطلاق النار لإنهاء تدخلها العسكري في حرب راح ضحيتها عشرات الآلاف وتسببت في جوع الملايين. 

منذ العام الماضي، دخلت السعودية مفاوضات مباشرة ما الحوثيين بوساطة عمانية، توجت مؤخرا بزيارة سفير المملكة لدى محمد آل جابر إلى صنعاء وإجراء محادثات لانهاء الحرب. 

زيارة آل جابر إلى صنعاء في نهاية نيسان/أبريل، تأتي إطار سعي الى "تثبيت" الهدنة التي انتهت رسمياً في تشرين الأول/أكتوبر، وفي خضم تقارب بدأ منذ فترة بين إيران والسعودية. 

لكن المفاوضات بين السعوديين والحوثيين لم تفض إلى التوصل إلى اتفاق. 

وقال آل جابر "لا شيء واضحا، لكنني متفائل ونأمل بإذن الله أن يجد اليمنيون مخرجا في أسرع وقت ممكن". 

ويقول الحوثيون إن السعودية طرف في الصراع، في حين أشار آل جابر إلى أن الرياض تعتبر نفسها أكثر من وسيط يحاول تسهيل اتفاق بين المتمردين والحكومة المعترف بها دوليا.



Create Account



Log In Your Account