الإثنين 31 يوليو ,2023 الساعة: 01:50 مساءً

الحرف28 - متابعة خاصة
دعت منظمة سام للحقوق والحريات السلطة المحلية في محافظة شبوة، شرقي البلاد، إلى سرعة تقديم المتورطين في اغتيال مدير وزارة الصحة في مديرية بيحان بمحافظة شبوة "عبد الله الباني" وتقديمهم للعدالة.
وأكدت المنظمة في بيان لها أن حادثة اغتيال الباني، تعكس العقلية الاجرامية وانعدام احترام الشعائر والمناسبات الدينية لاسيما أن عملية الاغتيال تمت بعد دقائق من انتهاء "الباني" من خطبة صلاة العيد.
وبينت المنظمة، بأنها حصلت على إفادات من أشخاص شهدوا عملية اغتيال "الباني" أكد فيها أحد الشهود العيان " بعد أن انتهى الباني من خطبته وسلم على الناس وخرج بسيارته في طريقه للذهاب، اعترضت أحد الأطقم المسلحة واحدى المدرعات طريقه وقامت بتصفيته على الفور".
وأضاف " كل ما يشاع بأن هناك اشتباكات بين أطراف مسلحة حصلت أدت إلى مقتل الباني هي أخبار كاذبة ، حيث رأينا بأنفسنا تصفيته ولم يكن أحد يحمل السلاح غيرهم".
يُشار هنا إلى أن "الباني" يشغل منصب مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في مديرية بيحان، إلى جانب عضويته في حزب "التجمع اليمني للإصلاح".
وشددت سام على أن إيقاع العقوبات الرادعة بحق منفذي عملية الهجوم هو أبسط الحقوق التي يمكن أن تنالها أسرة "الباني"
ويوم عيد الفطر الماضي، قتل الباني برصاص مسلحين من قوات دفاع شبوة التايعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا.
تخضع محافظة شبوة، لسيطرة أطراف مسلحة ممولة من دولة الإمارات الذي تقود حملة تحريض واسعة ضد المكونات السياسية وأعضائها بالمحافظة.