الخميس 10 أُغسطس ,2023 الساعة: 08:51 صباحاً

متابعات
حذر المرصد اليمني للألغام، من تبعات تقديم الأمم المتحدة الدعم بالأجهزة للحوثيين تحت مسمى نزع الألغام، داعيا الجهات المانحة إلى تصحيح مسار التمويل.
وقبل يومين أعلنت مليشيا الحوثي تلقيها دعم من البرنامج الإنمائي التابع للأمم المتحدة ب 300 جهاز خاص بمسح الألغام، تحت مزاعم دعم عمليات نزع الألغام.
وقال المدير التنفيذي للمرصد اليمني للألغام فارس الحميري، في تصريح صحفي، إن "قيام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتسليم جماعة الحوثي معدات للتعامل مع الألغام والحماية الشخصية، قفزة تتجاهل التحذيرات وتتجاوز الواقع وسيترتب عليها تبعات خطيرة".
وأضاف أن "الحوثيين هم الطرف الرئيس الذي زرع ولا يزال يزرع الألغام بكافة اشكالها بما في ذلك الألغام الفردية المحرمة دوليا في المناطق المأهولة".
و اعتبر الحميري، تسليم الحوثيين هذه المعدات دون أي ضمانات تمثل مكافأة للقاتل لا أكثر.
واشار الى أن الدعم السابق ليس له أي اثر في عمليات نزع الألغام بالقول: "الدعم السابق الذي تسلمه الحوثيون من البرنامج الأممي، لم نلمس له أي أثر في عملية التطهير أو النزع.
وتابع: "نشهد شبه يومية حوادث انفجارات ألغام وأجسام حربية في مناطق سكنية خاضعة لسيطرة الجماعة، ما يؤكد بأن الجماعة لم تستوعب الدعم السابق لما تم تخصيصه ولا حتى جزء منه".
ودعا المرصد المؤسسات والحكومات المانحة الى تصحيح مسار التمويل المقدم لـ (مشروع نزع الألغام الطارئ) الذي يتبناه البرنامج الأممي، لما يضمن توجيه هذا التمويل لعمليات النزع والتطهير وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.