الخميس 24 أُغسطس ,2023 الساعة: 02:51 مساءً
قال موقع المونيتور الامريكي إن المحادثات التي تيسرها عمان بين الحوثيين والسعوديين قد فشلت في تحقيق انفراجه نحو السلام باليمن.
وذكر الموقع أن الكثير من المحللين يعتقدون بأن إنهاء حرب اليمن المتعددة الأوجه - وليس فقط مشاركة المملكة العربية السعودية فيها، سيتطلب إجراء محادثات سلام بين مختلف الفصائل اليمنية بما فيها المجلس الرئاسي.
ووفق تقرير موقع «Al-Monitor»، فإن فشل المحادثات تلك، يرجع -بحسب مراقبين - جزئياً إلى مطالبة المتمردين الحوثيين استخدام عائدات النفط والغاز الحكومية لدفع الرواتب العامة في أراضيهم.
ونقل التقرير عن مصادر قولها إن ما يعرقل المحادثات أيضا هو إصرار الرياض على أن يتعامل معها الحوثيون كوسيط في الحرب اليمنية وليس طرفا فيها.
وحثت الولايات المتحدة يوم الأربعاء المتمردين الحوثيين في اليمن على التفاوض مع الحكومة المدعومة من السعودية لحل الحرب الأهلية المستمرة منذ ما يقرب من عقد من الزمن.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، إنه متفائل بشأن آفاق التقدم في اليمن، مع صمود الهدنة غير الرسمية بين الأطراف المتحاربة إلى حد كبير على الرغم من انتهاء مدتها بعد ستة أشهر في أكتوبر/تشرين الأول 2022.
وخلقت فترة الهدوء النسبي مساحة تفاوض إضافية للتوصل إلى اتفاق يضع نهاية لسفك الدماء الذي دخل الآن عامه التاسع.
وسعت الرياض إلى الخروج من الحرب المكلفة باليمن والتي أدت إلى توتر علاقتها مع واشنطن. وفي أبريل/ نيسان، أرسلت وفداً برئاسة سفير المملكة إلى اليمن للقاء قيادة الحوثيين في صنعاء، مما أثار الآمال في أن يتمكن الجانبان من التفاوض على إنهاء الصراع