الجمعة 25 أُغسطس ,2023 الساعة: 08:57 مساءً
الحرف28 - خاص
اتهمت مليشيا الحوثي قوات الجيش في تعز، بشن قصف مدفعي على قرية في مديرية مقبنة غربي المحافظة ما أدى إلى مقتل 3 اشخاص بينهم طفلان واصابة 14 اخرين بينهم 8 نساء و4 أطفال، لكن مصادر محلية وعسكرية قالت إن القصف شنته مليشيا الحوثي، من مواقع سيطرتها بالمحافظة.
وأضافت المصادر أن القصف المدفعي الذي شنته جماعة الحوثي استهدف منزل المواطن “فيصل محمد مقبل الزهاري” بقرية الغوشاء بعزلة اخدوع اسفل بمديرية مقبنة غرب تعز.
وأوضحت أن القصف أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 15 شخصا بينهم ثمان نساء و4 أطفال وأغلبهم من أسرة واحدة.
وبحسب المصادر فإن القتلى هم: عبده فيصل محمد مقبل الزهاري (30) عاما ومنتصر عبده فيصل الزهاري (4) عاما، وشجون العزي فيصل الزهاري (6) عاما.
من جهتها، نفت قوات الجيش في تعز بشكل قاطع، اتهامات المليشيا بالوقوف وراء القصف.
وقال ناطق محور تعز، العقيد عبدالباسط البحر، إن قوات الجيش بتعز لم تنفذ أي عملية قصف مؤخرا "لا على مواقع العدو بالريف الغربي لتعز وتحديدا عزلة اخدوع اسفل مديرية مقبنة او علي قرى واعيان مدنية او سكان مدنيين".
وأكد أن قوات الجيش تراعي قانون الحرب الانساني وقواعد الاشتباك بشكل صارم.
وأضاف أنه للحفاظ على سلامة المدنيين "يتحمل الجيش استهدافات وقذائف العدو الذي يجعل المدنيين والاعيان المدنية دروعا بشرية ويحتمي ويختفي ويموه ويناور بها".
وأكد حرص قوات الجيش كل الحرص على حماية المدنيين وحفظ سلامتهم.
وتابع انه "مهما كانت المكاسب الميدانية او الفائدة العسكرية او الضرورة العسكرية فانها لا تساوي قطرة دم بريئة من غير عناصر العدو القتالية".
وقال البحر إن قوات الجيش تلقت عدد من القذائف الثقيلة قبل ثلاثة ايام من المليشيا الحوثية علي مواقعها والقرى الآهلة في مقبنة لكنه لم ينفذ أي رد، "التزاما بسياسية ضبط النفس وكون مرابض المدفعية المعادية كانت من جنب اعيان مدنية او بجواره".
ونوه العقيد البحر إلى أن منطقة اخدوع بعيدة عن نطاق مسؤولية محور تعز العملياتية في مقبنة، حيث تقع بالقرب من منطقة سقم في شمير وفي ذات الوقت قريبة من مديرية حيس جنوبي الحديدة والساحل.
وأشار إلى أن قائد محور تعز كان قد أصدر توجيهات مشددة قبل عامين، أثناء تنفيذ العملية العسكرية في الريف الغربي للمحافظة، بضرورة التقيد بقواعد الاشتباك والتقيد بقانون الحرب الانساني وعدم التجاوز مهما كانت المبررات واحترام الاعراف الاسلامية والانسانية والدولية في التعامل هناك.