اتهامات للحكومة ببيع نفط خام على شركة إماراتية "بثمن بخس"
الخميس 14 سبتمبر ,2023 الساعة: 09:02 مساءً
متابعات

قال الخبير الجيولوجي عبدالغني جغمان، إن الحكومة الحكومة اليمنية، عزمت بيع النفط على شركة يمتلكها مقرب من أولاد زايد، بحجة صعوبة التصدير نتيجة استهداف الحوثيين، ميناء التصدير في الشحر بحضرموت ورضوم في شبوة. 

وفي أكتوبر الماضي، شنت مليشيا الحوثي هجمات بطائرات مسيرة على ثلاثة موانئ نفطية هي الضبة والنشيمة وقنا، في محافظتي حضرموت وشبوة بجنوب شرق البلاد، لمنع تصدير النفط مما أدى إلى وقف عوائد النفط الحكومية وتدفقات الوقود. 

وذكر جغمان، في سلسلة تغريدات على منصة "اكس"، أن "الحكومة اليمنية  عزمت على بيع النفط الخام اليمني بحجة صعوبات التصدير بسبب ضرب ميناء التصدير في الشحر و رضوم. 

وأكد أن المشتري للنفط شركة اسمها "ايمو" يملكها أحد المقربيين لأولاده زايد، مشيرا إلى أن هذه الصفقة يباع في النفط بثمن بخس مقابل إعطاء الحكومة مشتقات.. 

وأشار إلى أنه "تم التوقيع من قبل وزير النفط اليمني في أغسطس ٢٠٢٣م على صفقة بيع كمية ١٣ مليون برميل"، لافتا إلى أن الصفقة تمت "لنفس المستثمر الذي اجيز له مشروع مصفاه في حضرموت مؤخرا".

ووفقا للخبير جغمان، فإن الصفقة "لم تتم حسب الاجراءات المتعارف بها في تسويق النفط الخام، ولم تتم عبر اصول المناقصات والمزايدات المتبعة في قرار تشكيل لجنة تسويق النفط الخام". 

وتابع: "لأول مره في تاريخ تسويق وبيع النفط الخام يتم بيع نفط خام لم ينتج وما زال في باطن الأرض لكميات تشمل فتره قد تصل إلى عام واحد".
 
وأكد الخبير الجيولوجي جغمان، أن "المشتري سيقوم بتوريد كميات وقود مازوت وديزل و بترول من الخارج بدلا عن الدفع إلى البنك المركزي..يعني خصم في الشراء وارباح غير مقننه في التوريد"، مشيرا إلى أن "وهذه أول مرة يتم بيع النفط الخام بهذه الطريقة الغريبة".


Create Account



Log In Your Account