الخميس 28 سبتمبر ,2023 الساعة: 05:14 مساءً
![](images/F28.png)
الحرف28 - خاص
قالت مصادر محلية إن عددا من القرى في ريف محافظة تعز، تواجه خطرا محدقا إثر تساقط الصخور من الجبال والمرتفعات المطلة.
وأوضحت المصادر، التي تحدثت لـ"الحرف28"، أن بعض الصخور بدأت بالتساقط من على جبل حمل بعزلة القريشة جنوبي محافظة تعز، الأمر الذي بات يشكل خطرا على حياة آلاف السكان.
ووفق المصادر فإن الخطر الأكبر يتمثل بوجود صخرة هائلة في قمة الجبل بعرض 9 امتار وارتفاع 18 مترا وسمك 4 أمتار، يسميها الأهالي "بالدقم الرائح" - أي الصخرة المهددة بالانزلاق، والتي تهدد العديد من القرى أسفل الجبل.
يبلغ عدد السكان المهددين بالانهيارات والذين يقطنون أسفل الجبل المطل على عزلة القريشة نحو 3 آلاف نسمة، من أصل قرابة 14 الف نسمة هم إجمالي سكان العزلة.
واستشعر المواطنون في المنطقة، الخطر أكثر من أي وقت مضى، مع شعور بعض السكان في تعز اليوم الخميس ، بثلاث هزات إرتدادية، نتيجة للهزة التي وقعت في دولة جيبوتي، المجاورة لليمن، خاصة المحافظات الجنوبية الغربية، والتي بلغت قوتها 4,7 بمقياس رختر..
وفي حين اتهم سكان إدارة مديرية الشمايتين، بتجاهل النداءات المتكررة بالتحرك العاجل لتفادي الكارثة، وكذا تجاهل التوجيهات بإزالة الصخور، حصل "الحرف28" على مذكرات من السلطة المحلية بالمحافظة احداها من المحافظ نبيل شمسان، يوجه فيها مدير مديرية الشمايتين، بإعداد تقييم أولي لمواقع محتملة قد تحصل فيها انهيارات صخرية ومنها صخرة القريشة التي تهدد حوالي 3 آلاف، وبالتالي سرعة اتخاذ كافة المعالجات اللازمة.
وحسب الوثيقة، فإن فريقا جيولوجيا مكلف من قبل هيئة المساحة الجيولوجية للنزول الميداني لبعض المديريات المحررة، رفع بقرير يؤكد فيه خطر بقاء الصخور.
كما أظهرت مذكرتان من وكيل المحافظة للشئون المالية ومكتب الأشغال بالمحافظة لمدير المديرية، تلزم الاخير بتنفيذ توصيات الفريق الجيولوجي.
وجدد السكان، وفقا لذات المصادر، مناشدتهم للسلطة المحلية في تعز وعلى رأسها محافظ المحافظة باتخاذ ما يلزم حيال هذا الخطر المحدق وتقاعس مدير مديرية الشمايتين عن القيام بمسؤولياته وواجباته..