الثلاثاء 31 أكتوبر ,2023 الساعة: 08:51 مساءً
في اليوم الـ25 من الحرب، أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها تخوض معارك عنيفة مع القوات الإسرائيلية المتوغلة شمال غزة وجنوبها، مؤكدة تدمير آليات وقتل جنود إسرائيليين.
يأتي ذلك فيما ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة سقط جراءها مئات الشهداء والجرحى بعد استهداف مبنى سكني قرب المستشفى الإندونيسي في جباليا شمالي القطاع.
وفي أحدث التطورات الميدانية، أكدت كتائب عز الدين القسام أن مقاتليها قضوا على قوة إسرائيلية في بيت حانون، في وقت وصف فيه الجيش الإسرائيلي المعارك الدائرة في محاور عدة بالشرسة.
وبالتوازي تواصل القصف الإسرائيلي المركز على غزة، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى 8525 بينهم، 3542 طفلا و2187 امرأة، بالإضافة إلى نحو 22 ألف مصاب.
في السياق، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة ان المقاومة أدخلت أسلحة جديدة للمعركة، مؤكدا أن غزة مقبرة العدو.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام في كلمة متلفزة، إن العدو بدأ مناورات برية في عدة محاور في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة بعد أكثر من 20 يوما من التمهيد الناري.
وأضاف أن العدو توغل بريا بعد اعتماد سياسة "الأرض المحروقة" وإحداث دمار كبير من خلال قصف بري وجوي وبحري.
وأكد أن العدو "ما إن بدأ التوغل البري حتى قمنا بالتصدي والدفاع المدروس في المحاور كافة، وخضنا ولا نزال مواجهات ضارية ومباشرة.".
وأضاف "مجاهدونا تمكنوا من الالتحام مع قوات العدو في كل نقاط التقدم، وتدمير 22 آلية عسكرية حتى الآن بقذائف "الياسين" المضادة للدروع".
ووفق ابو عبيدة، أدخلت المقاومة في هذه المعركة للمرة الأولى عبوات تستخدم من المسافة صفر ضد الدبابات، مضيفاً"تمكنا من قتل وإصابة عدد كبير من جنود العدو خلال الاشتباكات، وسلاح المدفعية مستمر بالتصدي إضافة للصواريخ.
وأشار إلى أن المقاومة استخدمت طوربيد "العاصف" الموجه ضد الأهداف البحرية للمرة الأولى في هذه المعركة، مؤكدا أن " عملياتنا الدفاعية متواصلة، ولا يزال في جعبتنا الكثير، وغزة ستكون مقبرة للعدو ووحلا لجنوده وقيادته السياسية والعسكرية.
نبشر نتنياهو وأركان حربه أنهم سيجثون على الركب في نهاية المعركة، والحرب في غزة ستكون نهايته السياسية".