الجمعة 12 يناير ,2024 الساعة: 06:54 مساءً
الحرف28 - خاص
حملت الحكومة الشرعية مليشيا الحوثي، مسؤولية جر البلاد إلى ساحة مواجهات عسكرية مفتوحة لأغراض دعائية.
وأوضحت الحكومة في بيان لها:" انها تتابع بقلق شديد التصعيد العسكري في البلاد وجنوب البحر الاحمر التي كان اخرها العملية العسكرية الاخيرة التي جاءت كرد فعل على استمرار المليشيات الحوثية الإرهابية في استهداف، وتهديد أمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب".
واكد البيان ان المليشيا مرتهنة لأوامر النظام الإيراني وخدمة مشروعه في المنطقة على حساب مصالح الشعب اليمني، مشيرة إلى أن الجماعة تشن الهجمات على الملاحة بدعاوى مضللة لا علاقة لها حقيقة بنصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة.
وقالت الحكومة، انها صاحبة الحق السيادي في تعزيز امن وسلامة البحر الاحمر وما يتبعه من استقرار للمنطقة والعالم، وان الطريق الامثل على هذا الصعيد لا يمكن ان يتحقق الا باستعادة مؤسسات الدولة الشرعية.
بيان الحكومة أعاد التذكير بأن بعض سياسات المجتمع الدولي تجاه الوضع اليمني هي من ساهمت في بقاء وتعزيز سيطرة هذه المليشيات وشجعتها لارتكاب المزيد من الأعمال العدائية التي تمثل اليوم تهديدا لأمن واستقرار العالم بأسره.
وجددت الحكومة موقفها الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية العادلة، ومطالبتها بوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم في الاراضي المحتلة، وسرعة إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وحذرت الحكومة من تداعيات استمرار العدوان الصهيوني وانعكاساته الخطيرة على الامن والسلم الدوليين.
وفجر اليوم، نفذ الطيران الأمريكي والبريطاني أكثر من 70 غارة جوية على أهداف حوثية في عدة محافظات بينها صنعاء والحديدة وتعز.