وزير الخارجية اليمني الأسبق يتحدث عن مساعي هندية بمساعدة إقليمية لبناء قاعدة عسكرية في سقطرى
الأحد 17 مارس ,2024 الساعة: 01:52 مساءً
متابعات الحرف 28

قال وزير الخارجية اليمني الأسبق أبو بكر القربي، إن هناك  مساعي هندية بمساعدة إقليمية لبناء قاعدة عسكرية في حزيرة سقطرى، الخاضعة لسيطرة تشكيلات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا. 

وذكر القربي في تدوينة على صفتحته في منصة إكس: "تدرس الهند مشروع بناء قاعدة عسكرية على جزيرة سقطرى ضمن تحالف مع دول الاقليم مرتبط بإقامة طرق تجارية برية وبحرية عبر دول المنطقة". 

واعتبر القربي، أن هذه الاجراءات تأتي" لمنافسة طريق الحرير الصيني ولحماية الممرات البحرية مما سيصعد من التوتر في المنطقة"، متسائلا: هل سيتحمل اصحاب القرار داخل اليمن وخارجه حماية سيادة اليمن على أرضه؟ 

وفي يونيو 2020، سيطرت قوات المجلس الانتقالي على جزيرة سقطرى، بدعم إماراتي مكثف، بعد هجمات على المراكز الأمنية والرسمية التابعة للحكومة المعترف بها،  وطرد قيادة السلطة المحلية بقيادة رمزي محروس. 

ومنذ لك الحين، تعبث الإمارات في الجزيرة وسط غياب حومي تام، حيث تؤكد تقارير استخباراتية إن أبو ظبي بنت عدة عقواعد عسكرية في جزر الارخبيل. وتؤكد التقارير أن الإمارات تستعين بخبراء إسرائيليين وأجانب، موجودين في الجزيرة، لبناء القواعد 

والشهر الماضي، كشف تحقيق لمنصة "إيكاد" عن استحداثات وتحركات إماراتية متسارعة في القاعدة العسكرية، التي شيّدتها، في جزيرة عبد الكوري، بمحافظة سقطرى، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة. 

وقال التحقيق إن صور الأقمار الصناعية تظهر وصول سفن محمّلة بشاحنات وإمدادات وبناء مدرج عسكري ومهبط مروحيات شمال المدرج الرئيسي للقاعدة، وظهور لسان بحري جديد في القاعدة التي بدأ العمل فيها في ديسمبر 2021. 

وأضاف التحقيق أن تحليل صور الأقمار أظهر تطورات في الأبنية في المصف الرئيسي بمدرج القاعدة الغربي، وإنشاء أبنية جديدة خلال الأسابيع التي تلت "سبعة أكتوبر". 

وبينّت المنصة أن طبيعة التطورات وتسارعها تخدم أبو ظبي؛ كون الجزيرة مركزاً ملاحياً اقتصادياً يتمتع بموقع مميز في سواحل اليمن والقرن الإفريقي، إضافة إلى أنها تخدم قواعد عسكرية أخرى أنشأتها خلال الأعوام القليلة الماضية، لافتة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ربما يكون أحد الأطراف المستفيدة من هذه التطورات الإماراتية. 


Create Account



Log In Your Account