الأربعاء 20 مارس ,2024 الساعة: 09:12 مساءً
متابعات
قال نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الدكتور عبدالحميد عامر، إن اليمنيين يخوضون معركة الكرامة مع العصابة الحوثية التي استباحت كل المحرمات وجريمتها الشنعاء في رداع بتفجير المنازل على ساكنيها في شهر رمضان يضاف لسجلها الإجرامي الأسود.
وأكد عامر، أن استعادة الشعب حقه و دولته لن يكون إلا بتوحيد الصف والالتفاف حول الجيش والمقاومة الشعبية، مشيرا إلى أن الحديث عن سلام مزعوم مع هذه المليشيا يعني مزيد من الاحتراب والدمار.
وأشار أن الثائر الشهيد المكحل نموذج حي لما يصنعه الإيمان بالقضية في مقاومة الظلم ومقارعة الطغيان وإشعال جذوة الرفض الشعبي ومصدر إلهام للأجيال مؤكداً ضرورة تخليد ذكراه فلا لاخير في أمة لاتتذكر أمجاد أبطالها.
جاء ذلك خلال فعالية أحياها مجلس المقاومة الشعبية بمحافظة إب في الذكرى الأولى لاستشهاد البطل حمدي عبدالرزاق المعروف بالمكحل الذي واجه المليشيا الحوثية فأقدمت على تصفيته بتاريخ ١٩ مارس ٢٠٢٣م.
من جانبه، قال الشيخ "خالد دماج" عضو مجلس مقاومة إب، إن الشهيد المكحل كسر حاجز الخوف وأرعب المليشيا بصوته، فقامت بتصفيته ذعراً وخوفاً من تحوله إلى أيقونة رفض ومقاومة، فتحول بعد استشهاده إلى رمز حرك الجماهير وخرج ابناء إب يرددون في جنازته لا حوثي بعد اليوم، والحوثي عدو الله، وكشف هشاشة السلالة الحوثية.
وألقى الشيخ فواز الجماعي عضو المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية رئيس مجلس مقاومة إب كلمة قال فيها "نحيي اليوم الذكرى الأولى للثائر حمدي عبدالرزاق الملقب بالمكحل، من أشعل ثورة ضد مليشيا الحوثي وحفر اسمه بجدار التاريخ ومثل رمزيه يمنية، وشجاعة متفردة في مواجهة عصابة ارهابية هشة وبالموقف والكلمة نسف خرافتهم واظهر حقدهم الإمامي.
وأضاف الشيخ الجماعي أن الشهيد المكحل مؤشر مهم لحالة متأججة لشعب عظيم يمكن أن يقطع شعرة معاوية في أي لحظة وينتفض في وجه المليشيات الإرهابية.
وأكد أن إب رافضة لمشروع الكهنوت الحوثي، ولادة بالأبطال ، وقافلة تضحياتها لم تتوقف حتى دفن المشروع الإمامي المستورد.